ناشدت جمعية كردية باسم “جمعية عوائل الشهداء والمختطفين الكرد في منطقة عفرين” السلطات المحلية، ممثلة بمدير المنطقة ومسؤول الأمن العام، بالعمل على كشف مصير أبنائهم المختطفين منذ عام 2018 على أيدي قادة وعناصر الميليشيات المسلحة بمختلف مسمياتها، الموالية لحكومة الاحتلال التركي، والتي تدير السجون والمعتقلات السرية، بما في ذلك من نُقلوا إلى الأراضي التركية وخضعوا للمحاكمة أمام القضاء التركي، وهو ما يعد مخالفاً للقانون الدولي وقرارات مجلس حقوق الإنسان.
وأوضحت الجمعية أن عدد المختطفين تجاوز 15,000 مواطن ومواطنة، منهم من فقدوا حياتهم تحت التعذيب، وآخرون أُطلق سراحهم بعد دفع فدية مالية، فيما لا يزال حوالي 3,500 شخص مفقودين حتى الآن.
وحملت الجمعية الحكومة التركية المسؤولية باعتبارها السلطة الفعلية الحاكمة للمنطقة، من خلال أدواتها من الميليشيات المسلحة بمختلف مسمياتها، إضافة إلى العصابات وقطاع الطرق واللصوص ومتعهدي المخدرات الذين يضطلعون بأدوار مباشرة في عمليات الاختطاف والانتهاكات.