أواخر الاسر الأيزدية تغادر عفرين هرباً من ممارسات الجماعات الاسلامية المتشددة

نتيجة الانتهاكات والضغوطات التي تتعرض لها الأقليات وخاصة المكون الايزيدي في منطقة عفرين من قبل المجموعات والميليشيات السورية التي تدعمها وتحميها تركيا تهاجر آخر العوائل من مسكنها وملامح الحزن تبدو واضحة عليهم .

المواطن الايزيدي جومرد يناشد العالم للقيام بواجبهم تجاه الأقلية العرقية الايزيدية في عفرين والتي لا تتجاوز 3% على حسب قوله، ونتيجة قيام الفصائل بإجبار المواطنين الإيزيديين على اعتناق الإسلام والاستيلاء على ممتلكاتهم واجبار النساء على ارتداء النقاب قسرا واعتقال اللواتي لا ينفذن الأوامر واجبار الفتية لخضوع لدوريات تعليمية شرعية والحاقهم بمعسكرات لتعلم القتال بالإضافة إلى تعرض المزارات الايزيدية لتخريب على يد عناصر الفصائل المسلحة.

كل هذا جعل المكون الايزيدي يفر من المنطقة بتجاه المناطق الخارج سيطرة المعارضة السورية الموالية لتركيا

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك