استمرار نهب محاصيل الزيتون وفرض “الأتاوات” وانتهاكات مسلحي الفصائل السورية في عفرين

يستمر مسلحو الفصائل السورية التابعة لتركيا، نهب وسلب وسرقة المحاصيل من آلاف أشجار الزيتون في ناحية “راجو” في منطقة عفرين شمال غربي سوريا، فيما يعاني مزارعو المنطقة أوضاعاً مأساوية في ظل الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها مسلحو الفصائل المذكورة يومياً دون أي رادع.

في ناحية “راجو”قام مسلحوا الفصائل بالاستيلاء على محاصيل أشجار الزيتون الواقعة بين راجو – ممالا-ماسكا، وإلى جانب عمليات النهب والسلب، فإن “الأتاوات المفروضة بقوة السلاح، والأسعار الزهيدة المحددة لزيت الزيتون، أثقلت كاهل المزارعين وألحقت بهم أضراراً جسيمة، كما أن الأوضاع في ناحية راجو، يُرثى لها”.

وتباع تنكة زيت الزيتون بـ 11 ألف ليرة سورية في منطقة عفرين، في حين تباع بـ 30 ألفاً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.

من ناحية “راجو”، لشبكة رووداو الإعلامية، أن “كافة عمليات السلب والنهب والسرقة التي تحدث في ناحية راجو، يشترك فيها شخص يدعى (فاضل هورو)، الذي غيَّر اسمه إلى (فاضل قره بيك) بعد أن حصل على الجنسية التركية، وهو ما أنكره رئيس “المجلس المحلي” في راجو.

وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، يبدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المنتجات الزراعية، ومحاصيل الزيتون والرمان أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع، ووسط صمت دولي مطبق.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك