معاناة سكان القرى الحدودية في شمال سوريا من الهجمات التركية

الطفل عبدو حنيفي (أربعة أعوام) ترت ساقه في قصف تركي استهدف قرية قره موغ بريف #كوباني الشرقي

يشهد سكان القرى الحدودية في شمال سوريا معاناة كبيرة جراء استمرار الهجمات والقصف التركي الذي يستهدف المنطقة منذ عدة سنوات. هذه المعاناة تتسبب في سقوط العشرات من الضحايا في صفوف المدنيين وفي تدمير الممتلكات والمرافق الأساسية وتشريد العائلات، وحرمات العديد من المزارعين من زراعة وفلاحة أراضيهم الزراعية وحرمان الأطفال من التوجه للمدارس خشية استهدافهم من قبل القناصة الأتراك، تلك الهجمات تؤثر بشكل كبير على حياة الناس اليومية ومستقبلهم.

تستمر الهجمات التركية على المناطق الحدودية في شمال سوريا منذ عام 2016، رغم أنّ تركيا تزعم أنّ هجماتها تستهدف مواقع عسكرية، لكن غالب ضحايا هذه الهجمات هم مدنيين، حيث يجدون أنفسهم في خطر كبير نتيجة للقصف المستمر.

كما تعاني القرى الحدودية من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، وتفتقر أيضاً إلى المستلزمات الطبية والإنسانية الأساسية. حيث تتجنب المنظمات الإنسانية العمل في المناطق الحدودية ولا تستطيع تلبية احتياجات السكان المتضررين، وتوفير المأوى والطعام والرعاية الصحية.

من بين المشكلات الرئيسية التي تواجهها القرى الحدودية هو نقص التعليم، حيث أنّ الهجمات المستمرة تجعل من الصعب على الأطفال التوجه بشكل منتظم للمدارس التي تعرض عدد منها للدمار نتيجة القصف التركي.

صور من آثار القصف والهجمات التركية.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك