عفرين: مقتل وإصابة أكثر من 14 مقاتلاً خلال اقتتال جديد بين فصائل مدعومة تركياً

تشهد مدينة عفرين توتراً جديدا بين الميليشيات السورية العاملة تحت قيادة القوات التركية، الخلافات التي نشبت بين لواء المعتصم والجبهة الشامية داخل مدينة عفرين، تحولت إلى اقتتال واشتباك بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة، والقنابل اليدوية بسبب الصراع على تموضع الحواجز على الطرقات الرئيسية قرب “دوار كاوا حداد” في منطقة الأشرفية داخل مدينة عفرين، وتسبب حتى الآن لمقتل لا اقل من 13 مسلحا، بالاضافة إلى مدني واصابة لا اقل من 25 اخرين.
الاشتباكات تمدد لتشمل مناطق اخرى في الباب ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﺰﺍﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻬﺮﻱ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺎﺋﺪ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﻭ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭﻱ ﻋﻨﺪ ﺩﻭﺍﺭ ﺗﺎﺩﻑ ﻭﻗﺮﺏ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﺇﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻹﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﺰﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ.
كما وجرت اشتباكات في العاشر من حزيران بين مسلحي ميليشيا لواء “السلطان محمد الفاتح” من طرف، ومسلحي “أحرار الشرقية” من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة مكثفة بين الطرفين، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية بينهما، إذ تدخلت مدرعات تركية لفض الاشتباك الذي نشب بسبب الخلاف على “المسروقات” كما وان التوتر مازال سائدا بين “الجبهة الشامية”، و “عشائر عربية” في ريف المدينة الجنوبي ادى لمقتل خمسة من المسلحين من الطرفين.
وفي الـ 28 من أيار الفائت جرى اشتباك قرب “دوار كاوا حداد” في مدينة عفرين، بين مجموعة تتبع لفرقة الحمزة من طرف، ومجموعة تتبع للواء المعتصم من طرف آخر، وذلك على خلفية اختلاف المجموعتين حول الاستيلاء على أحد البيوت السكنية في المنطقة، ويعقبها تدخل للقوات التركية عبر مدرعاتها وفض النزاع بين الطرفين. رافقه في اليوم التالي مداهمات لمقرات لواء “الشهيد مشعل تمو” واعتقال قائده مع عناصر آخرين بعد محاولة اغتيال فاشلة على طريق عفرين – شران.
وفي الـ 25 من أيار الفائت، سمع دوي انفجارات وأصوات إطلاق نار كثيفة نتيجة اقتتال جديد في منطقة الفيلات، مع استنفار وضجيج كبير في منطقة تواجد مرات عسكرية للفصائل المسلحة، عقبها توجه رتل من آليات القوات التركية إلى منطقة إطلاق النار. وتسبب إطلاق النار بإصابة طفلين بجراح توفي أحدهم على اثرها في اليوم التالي.
وفي الـ 27 من حزيران تجدد الاشتباكات بين مسلحين من “جيش أحرار الشرقية” الذي ينحدر معظم مقاتليه من محافظة دير الزور، خلف جرحى عقبها تدخل من الشرطة العسكرية، لتتحول إلى مواجهة بين أحرار الشرقية والشرطة التركية، الأمر الذي دفع الأخير لاستقدام تعزيزات لضبط الوضع والفلتان الأمني الحاصل في مدينة عفرين على خلفية هذا الاقتتال، ترافق مع إعلان حالة الاستنفار، حيث نفذت القوات التركية في اليوم التالي حملة اعتقالات ضمن المسلحين التابعين لها.
وفي الـ 25 من آذار / مارس الفائت، اندلع اقتتال بين مسلحي الفصائل بسبب خلاف نشب على 3 مدنيين مختطفين من قبلهما، ومطالبة اهاليهم بدفع الفدية من قبلهم.
كما وجرى اقتتال بين مسلحي ميليشا أحرار الشرقية و فرقة الحمزات إثر اتهام أحرار الشرقية لفرقة الحمزات بتنفيذ عمليات السرقة في مدينة عفرين بدون موافقتها وحصولها على حصة من المسروقات الاقتتال تسببت بمصرع 3 مقاتلين من أحرار الشرقية أحدهم قيادي، بالإضافة لـ 3 آخرين من فرقة الحمزات، كما سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وقام فصيل أحرار الشرقية باعتقال نحو 130 على الأقل من عناصر فرقة الحمزات، فيما توسعت الاشتباكات لتمتد لمواقع تواجد الفصيلين في كل من الراعي والباب، حيث جرت اشتباكات وهجمات متبادلة بني الطرفين قضى فيها مقاتل من أحرار الشرقية بالراعي، وهو الخلاف الذي نشب قبل أسبوع على خلفية عمليات النهب والسرقة التي جرت في عفرين في آذار عقب انسحاب وحدات حماية الشعب من المدينة في 18 من آذار / مارس حيث تمت سرقة محتويات منازل المدنيين ولكل ما تجده في المنشآت والمرافق العامة، ونهب المحلات والسيارات والجرارات الزراعية والدراجات النارية والأجهزة الإلكترونية، حيث جرى نهب منازلها بكامل محتوياتها من أجهزة وآليات ومؤونة.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك