اعتقال (7) مدنيين منذ بداية تشرين الثاني 2022 من قبل الجيش الوطني المدعوم تركياً

تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات الاعتقال وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.

القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة التركية في شمال سوريا منذ بداية العام الجاري 2022 اعتقال 633 مواطناً من الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.

ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.

ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10076 شخصاً / القتلى 2710 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8851 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 6389 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 179 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 538 شخصاً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).

3 تشرين الثاني 2022:
اعتقل جهاز “الشرطة العسكرية” المواطن “فاروق عبدو محمد” من أهالي قرية عمارة التابعة لناحية معبطلي والمواطن “رشيد عكاش” من أهالي قرية دير صوان التابعة لناحية شرا والمواطنيْن “زهير بيرقدار بكر” من مواليد عفرين “1987” و “خلف جمعة الأحمد” من مواليد مروانية”1988″، في ناحية جندريسه.

5 تشرين الثاني 2022:
اعتقال الشابة (النازحة) من ريف حمص “فاطمة العلي” البالغة من العمر 19 عاماً من قبل ميليشيا “فرقة الحمزة” والاعتداء عليها.

8 تشرين الثاني 2022:
اعتقال المواطن “مروان أنور إيبش” البالغ من العمر (60) عاماً من منزله في قرية ساريا التابعة لناحية معبطلي، من قبل عناصر في جهاز الشرطة العسكرية، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة.

10 تشرين الثاني 2022:
عملية تشليح على طريق ميدانكي في ريف عفرين يتعرض لها المدني ثائر محمد العبد اعترضه ملثمين من هيئة تحرير الشام.

من الانتهاكات الأخرى الموثقة :
عناصر القيادي في ميليشيا السلطان مراد “عبيدة العلي” في ميدانكي قاموا بقطع أشجار الزيتون من حقلين عائدة ملكيتها لكل من: رشيد شيخ محمد ، محمد شيخ محمد، اضافة لقطع أكثر من 500 شجرة زيتون خلال الشهر الماضي.

عناصر ميلشيا السلطان مراد قاموا بقطع أكثر من 80 شجرة زيتون من الحقل الكائن بالقرب من قرية قورنة، العائد ملكيته للمواطن حسين شيخو من أهالي بلدة بلبل.

قطع ما يقارب 80 شجرة زيتون بعد جني و نهب ثمارها من الحقل العائد ملكيته للمواطن حميد حسن من أهالي قرية قسطل مقداد – ناحية بلبل .

عناصر ميلشيا فيلق الشام بقيادة المدعو أبو النور قاموا بسرقة وجني ثمار الزيتون لأكثر من 50 شجرة من الحقل العائد ملكيته للمواطن حنيف خليل، وسرقة ثمار الزيتون من الحقل العائد ملكيته للمواطن إبراهيم خليل المقدر ب 125 شجرة في قرية نازا أوشاغي – ناحية شران.

قام المدعو أبو خالد الجبيلي مسؤول المكتب الإقتصادي لميلشيا اللواء 112 بسلب ثمار الزيتون من أهالي بلدة بعدينا بناحية راجو و فرض الأتاوة بنسبة 50 ٪ على الأملاك، كما قام برفقة عناصره بجني محصول الزيتون من الحقول العائدة ملكيتها للمواطنين الكُرد المتواجدين في البلدة : أحمد بيرم علو 500 شجرة ، أحمد عابد بن بكر 100 شجرة ، إدريس حسين مصطفى 70 شجرة ، حميد شكري 140 شجرة ، حسن حسين شعبان 90 شجرة ، رشيد عزت مختار 50 شجرة ، سيدو محمد إيبش 40 شجرة ، صلاح شكري مصطفى 70 شجرة ، خليل ككج ” مرحوم ” 80 شجرة ، عارف علكوك 80 شجرة ، عابدين ككج 90 شجرة ، فرات عبد اللطيف حبش 200 شجرة ، كمال عارف علو 150 شجرة ، محمد أحمد شعبان 80 شجرة ، محمد حمقافلو ” مرحوم ” 200 شجرة ، محمد بكر علي 100 شجرة
عاشراً

قامت مجموعة عناصر من ” ميلشيا فيلق المجد ” المسيطرين على قرية زركا – ناحية راجو ، بسرقة ثمار الزيتون من الحقول العائدة ملكيتها إلى المواطنين الكرد التالية أسمائهم : جمال بلال محو 13 شجرة ، هوريك داود 30 شجرة ، محمد حمزة 10 شجرات .

قام عناصر ميلشيا الحمزة المسيطرين على قرية كمرشة بناحية راجو، بسرقة ثمار الزيتون ل 25 شجرة عائدة ملكيتها إلى المواطن حميد سارة ، كما قاموا بسرقة الثمار من الحقول المحيطة بالقرية بشكل عشوائي.

أقدم المدعو دوغان سليمان القيادي في ميلشيا السلطان محمد الفاتح، المسيطرين على قرية معملا بناحية راجو، بفرض الأتاوة على محصول الزيتون بنسبة 10 ٪ للمواطنين الكُرد المتواجدين في القرية و نسبة 50 ٪ على أملاك المواطنين المهجرين، كما قام برفقة عناصره بالإستيلاء على أملاك المهاجرين طواعية المقدرة بحوالي 2500 شجرة زيتون، إضافة لجني ثمار الزيتون من الحقول العائدة ملكيتها للمواطنين الكُرد في قريتي كوركان فوقاني كوركان تحتاني و التي تقدر بحوالي 7000 شجرة زيتون

أقدمت مجموعة من عناصر ميلشيا السلطان مراد المسيطرين على قرية كيلا – ناحية بلبل ، على سرقة ثمار الزيتون من الحقول المحيطة بالقرية بشكل عشوائي ، فيما يلي أسماء أصحاب الأشجار و عددها : حسين أحمد فاروق 35 شجرة ، خديجة أحمد سيدو 20 شجرة ، سرخبون أحمد معمو 20 شجرة ، شيار محمد محو 20 شجرة ، شيار رشيد بلو 35 شجرة .

قام عناصر ميلشيا صقور الشمال المسيطرين على قرية قزلباش بناحية بلبل، بسلب 10 تنكات زيت من المواطنة أمينة بكر عمر.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك