اختفت “المساعدات الأوروبية والأمريكية” ولم تصلهم .. طفلة سوريا تحول خيمتها لمدرسة وتعلم أقرانها القراءة والكتابة


تختفي الملايين التي ترصدها الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي ودول أخرى لصالح اللاجئين السوريين… تلك الأموال تصل للبنوك التركية وتختفي.

مريم أحمد” البالغة من العمر 10 أعوام حولت خيمتها في ريف عفرين إلى مدرسة صغيرة تقوم فيها بتدريس القراءة والكتابة لأقرانها الأطفال حيث لا تصل أموال التبرعات لبناء مدرسة ودفع راتب مدرس.

وكان برلمانيون من حزب الشعب الجمهوري في تركيا (أوزكان ياليم، محمود تنال) قد اتهموا في حزيران 2021 الحكومة التركية بعدم الافصاح عن كيفية إنفاق المساعدات المالية الضخمة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للاجئين السوريين لافتين إلى أنّ السوريين المقيمين في تركيا بحالة يرثى لهم ولم تتم تلبية احتياجاتهم الأساسية، وأنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوزراء المعنيين يبقون هذا الموضوع سرا ويرفضون الإفصاح عن كيفية إنفاقه، لذا لم نتمكن من الوصول إلى معطيات بهذا الصدد”.

وصرف الاتحاد الأوروبي الخميس (17 كانون الأول/ ديسمبر 2020) مساعدة بقيمة ست مليارات يورو لتركيا مقابل استقبالها للاجئين، في “مرحلة أساسية”، بحسب بروكسل، من المعاهدة الموقعة بين أنقرة وبروكسل في 2016 بشأن المهاجرين. وفي حزيران 2022 خصص الاتحاد الأوروبي 50 مليون يورو كتمويل إضافي لتقديم مساعدات إنسانية للاجئين، عدا عن أنّ الاتحاد الأوروبي خصص 1.5 مليار يورو خلال 2022 لدعم السوريين. كما أنّ المفوضية الأوروبية كانت قد خصصت 3 مليارات يورو إضافية حتى 2024 لدعم اللاجئين في تركيا، إضافة لتخصيص مبلغ 560 مليون يورو، لبرنامج تعليم اللاجئين السوريين.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك