قوات سوريا الديمقراطية تتهم تركيا بقصف المدن السورية بألف قذيفة منذ بداية حزيران الجاري

أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أنّ الطائرات المسيرة التركية نفذت 35 هجوماً في النصف الأول من شهر حزيران/يونيو الجاري، واتهمها باستخدام قنابل عنقودية خلال هجماتها على المنطقة.

وأحصت “قسد” في بيانها سقوط 982 قذيفة مختلفة في ريف الحسكة والرقة شرقي سوريا، ومحيط منبج في ريف حلب الشمالي، مخلفة خسائر مادية كبيرة وإحراق بعض المحاصيل الزراعية.

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية القوات التركية/الجيش الوطني السوري باستهداف المدن والبلدات والقرى السورية بألف قذيفة منذ مطلع حزيران الجاري وفقط البيانات:

خلال النصف الأول من شهر يونيو/ حزيران الجاري، تم رصد الانتهاكات التالية:

ـ انتهك الطيران المسير للاحتلال التركيّ /35/ مرة أجواء شمال وشرق سوريا، استهدف أحدها مبنى للسكان المدنيين في قامشلو.

ـ قصف الاحتلال التركي المناطق الآهلة بالسكان بـ/982/ قذيفة مدفعية ثقيلة/ الأوبيس وقنابل عنقودية محرمة دولياً.

ـ تم استهداف عشرات القرى الآهلة بالمدنيين في منطقتي “تل تمر، وزركان”، وخاصة قريتي “تل شنّان، وتل جمعة” الآشوريتين بالقذائف المدفعية، وخاصة المراكز الدينية، حيث استهدف كنيسة وألحق بها دماراً هائلاً.

ـ استهداف قرية “أم الكيف” في ريف تل تمر بـ/150/ قذيفة مدفعية ثقيلة/ أوبيس.

ـ حرق المحاصيل الزراعية في قرية “قصر ديب”، ومنع الأهالي من جَنيها، ما يلحق أضراراً بالغة بالمزارعين ويهدد الأمن الغذائي في المنطقة.

ـ استهداف بلدة “عين عيسى” والعشرات من القرى في ريفها الشرقي والغربي، بـ/324/ قذيفة مدفعية وصاروخية وأوبيس وهاون، بالإضافة إلى قنص المدنيين في مركز البلدة؛ بهدف إرهابهم ودفعهم للنزوح عن منازلهم، كما استهدف السيارات المارّة على الطريق الدولية (M4).

ـ استهداف الريف الشمالي الغربي لمدينة منبج في قصف عنيف وممنهج، بـ /365/ قذيفة، طال البنى التحتية في الريف مثل برج الاتصالات (سيريتل)، والمعابد الدينية (قصف جامع) ومنازل المدنيين.

ـ استهداف مناطق الشهباء في ريف حلب الشمالي، وكذلك ناحيتي “شرّا / شرّان” و”شيراوا” في ريف عفرين الجنوبي، وذلك بـ /141/ قذيفة مدفعية وصاروخية، من بينها استهداف مباشر لمركز صحي (عيادة طبيب) في بلدة “تل رفعت” عبر طائرة مُسيّرة انتحارية، وكذلك طال القصف منازل المدنيين في قرى تلك المناطق، وتسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وألحق خسائر مادية كبيرة بممتلكاتهم، مثل القصف الذي استهدف فيها راعياً وأغنامه في قرية “تنّب” بناحية “شيراوا”.

ـ استمرار عملية بناء المستوطنات في عدّة مناطق في ريف منطقة عفرين المحتلة لتوطين عوائل مرتزقتها فيها، مثل المستوطنة التي يتم بناؤها في ناحية “شيه / شيخ الحديد” في ريف عفرين الغربي، والمموّلة من جمعية “شام” القطرية والتابعة لحركة الإخوان المسلمين الإرهابية”.

أكد البيان “إنّ الاحتلال التركي، ومن خلال انتهاكاته وممارساته الإرهابية في قصف واستهداف المناطق المأهولة بالمدنيين، وكذلك عمليات النهب والسلب والاختطاف وسرقة الآثار، إنّما يهدف إلى دفع السكان الأصليين لتلك المناطق للنزوح عنها، لاستكمال مشروعه في تغيير ديمغرافيتها وهُويتها الوطنية السورية، حيث سياسة التتريك التي ينتهجها في المناطق المحتلة لم تتوقف ولو للحظة، من خلال رفع الأعلام والصور التركية فوق المؤسسات والمباني الرسمية في المدن والبلدات والقرى المحتلة، وتغيير أسماء القرى والساحات العامة، ليطلق عليها أسماء تركية لا تمت لثقافة المنطقة أبداً. وكانت أفظع تلك الانتهاكات في عفرين، وهي مستمرة إلى الآن، في ظل صمت مريب من الدول الفاعلة في الأزمة السورية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك