انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا في عفرين تطال حتى من ينوي الهرب

اختطفت الشرطة العسكرية الموالية لتركيا فجر اليوم الاثنين 12 شخصاً من قرية “دير صوان” التابعة لناحية “شران” في ريف عفرين.

وأفادت مصادر محلية أنّ الأشخاص الـ 12 كانوا ضمن مجموعة تنوي الذهاب إلى تركيا، هرباً من ممارسات الفصائل الموالية لتركيا في عفرين.

وأشارت إلى أنّ “الشرطة العسكرية” اقتادت جميع المخطوفين إلى جهة مجهولة، دون ذكر أية معلومات عنهم حتى الآن.

وجمع المهرب، وهو أحد عناصر فصيل “السلطان مراد” المسافرين الـ 12 في قرية “دير صوان” المتاخمة للحدود التركية قبيل انتقالهم إلى الطرف الآخر من الحدود، لتقوم دورية من “الشرطة العسكرية” بمداهمة المكان واعتقالهم.

فصيل موالي لتركيا يختطف مدنياً في عفرين:

واختطف فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا مواطنا مدنياً من بلدة “معبطلي/ موباتا” في ريف عفرين.

وأشارت مصادر محلية إلى أنّ “أحرار الشرقية” اقتادت المواطن “دلدار إبراهيم جولو” 34 عاماً منذ يومين إلى جهة مجهولة، ولايزال مصيره مجهولاً.

وبلغ عدد الذين اعتقلتهم الفصائل الموالية لتركيا منذ بداية العام الجاري إلى 204 أشخاص، بينهم 9 أطفال، و22 امرأة، وفق إحصائيات مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

انتهاكات مستمرة:
قبل أيام عمد عناصر حاجز يتبع إلى فصيل الجبهة الشامية عند مدخل مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي إلى اعتقال مواطن من أهالي قرية كاوندا التابعة لناحية راجو في ريف عفرين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، وذلك أثناء توجهه إلى مدينة اعزاز.

وأقدمت دورية مشتركة بين الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية بتاريخ 28 مارس/آذار الفائت، بمداهمة قرية موساكو التابعة لناحية راجو، واعتقال مواطنين أثنين بتهمة المشاركة في تشييع عسكريين من وحدات حماية الشعب، إبان سيطرة الإدارة الذاتية على مدينة عفرين.

وفرض فصيل لواء السمرقند إتاوات مالية تقدر بـ دولارين أمريكيين على كل رأس غنم على أهالي ناحية معبطلي في ريف عفرين، مقابل السماح لهم بالرعي ضمن حقول الأهالي في قرية أفرازية التابعة لمعبطلي.

وقام عناصر الفصائل المسلحة بقطع حوالي 35 شجرة زيتون تعود ملكيتها إلى مواطنة من أهالي قرية عمارا التابعة لناحية معبطلي، بالإضافة إلى قطع 12 شجرة لوز بالقرب من مدينة عفرين بغية بيعها كحطب.

واستمراراً للانتهاكات، قام فصيل الجبهة الشامية، بتأجير المحال التجارية في منطقة الصناعة في عفرين، بعد الاستيلاء عليها بقوة السلاح، لقاء مبالغ مالية تتراوح ما بين 40 إلى 50 دولاراً للمحل الواحد وتأجير الأكشاك بمبلغ 200 ليرة تركية شهرياً.

يواصل عناصر الفصائل الموالية لأنقرة التضييق على من تبقى من أهالي عفرين، عبر فرض إتاوات والابتزاز المالي وقطع أشجار الزيتون بشكل ممنهج واختطاف الأهالي بغية طلب فدية مالية لقاء الإفراج عنهم.
المصدر: الاتحاد بريس

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك