للتحايل على العقوبات بسبب سجلها في انتهاكات حقوق الإنسان ..فصائل عسكرية جديدة تعلن الاندماج شمال سوريا

أعلنت 4 جماعات مسلحة مدعومة من تركيا ومتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب تغيير أسمائها والاندماج تحت مسمى جديد بغية التحايل والتهريب من سجلها الإجرامي.

وهنالك ميليشيات واحدة على الأقل من ضمن تلك الميليشيات اسمها مدرجة مع ميليشيات أخرى على لوائح العقوبات الأمريكية وهم: “أحرار الشرقية وجيش الشرقية والفرقة 20 وصقور الشام” وجميعهم منضوين في صفوف مايسمى ب”الجيش الوطني السوري”، أعنلوا الاندماج بشكل كامل في تشكيل عسكري جديد، أطلقت عليه مسمى “حركة البناء والتحرير” بقوام يبلغ سبعة آلاف مقاتل على حد زعمهم.

وأصدر التجمع الجديد بيانا أوضح فيه أنّ قائد “جيش الشرقية” حسين الحمادي، جرى تكليفه بقيادة التشكيل، وتسمية قائد فصيل “أحرار الشرقية” أبو حاتم شقرا نائبا له.

ويأتي هذا الاندماج بعد أقل من شهر على إعلان “حركة ثائرون والجبهة السورية للتحرير، التابعتين للجيش الوطني، الاندماج بشكل كامل في تشكيل عسكري جديد، حيث أعلنتا في 23 كانون الثاني الفائت عن “هيئة ثائرون للتحرير” وجميعها تنضوي في صفوف “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، ومتورطين في إرسال مرتزقة إلى ليبيا و اذربيجان وفي جرائم خطف وقتل واغتصاب ونهب ممتلكات الأهالي.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك