اعتقال 9 مدنيين من عائلة واحدة من قبل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا

اعتقلت ميليشيات الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا 11 شخصا من عائلة واحدة في ريف حلب في العاشر من نوفمبر 2021 .

حيث داهمت دورية مسلحة مدججة بالأسلحة وترفع العلم التركي قرية قعركلبين الواقعة شمال مدينة الباب في ريف محافظة حلب الشرقي وقامت باعتقال 9 مواطنين كرد من عائلة عبد السلام العلو واقتيادهم الى جهة مجهولة حسب أحد أقرباء المعتقلين الذي تواصلنا معه في مركز توثيق الانتهاكات.

وشارك في اقتحام المنازل عناصر ميليشيا السلطان مراد و الجبهة الشامية في الجيش الوطني السوري حيث قاموا بتكسير وخلع أبوابها وتفتيشها ونهب محتوياها وتخريب ما تطاله أياديهم.

المصدر ربط الاعتقالات بمخطط تهجير واجبار من تبقى من سكان القرية ودفعهم للنزوح حيث زادت نسبة المستوطنين من عوائل المسلحين المدعومين من تركيا في القرية الى 60 % حيث اضطر غالب الاهالي للنزوح وخاصة بين فئة الشباب.

وتم توثيق عدد من أسماء المختطفين وهم : محمد زكي عبدالسلام العلو ، محمد خير عبدالسلام العلو ، محمد أمين عبدالسلام العلو ، محمد علي و4 من ولادو ، محمد العلو.

المصدر اشار ان المنطقة تعيش وضع مشابهه لعفرين من ناحية الانتهاكات والخطف والتحرش والتعذيب ونهب ومصادرة الممتلكات والمحاصيل

وكانت مجموعة مسلحة اخرى تتبع حركة “ثائرون” قد داهمت الجمعة منزل الأستاذ أحمد القشعم واعتقلته مع أبنائه عمر ومحمد وأويس وياسين وأحد أنسابه، وجميعهم نازحون من مدينة تدمر.

وأثناء عملية الاعتقال، أطلق المسلحون النار من بنادقهم وتهجّموا على النساء لفظياً وشتموهم وقاموا بدفع سيدة حامل وإيقاعها أرضاً، ما استدعى نقلها إلى المشفى لتلقي العلاج.

كما حطّموا أثاث المنزل، ونهبوا مبلغ 2500 دولار كان موجوداً في المنزل، فيما وثّقت صورٌ حالةَ الفوضى العارمة التي حلّت بالمنزل نتيجة المداهمة.

ووفق إحصائيات رسمية فقد وصل عدد المعتقلين في مختلف المناطق السورية المحتلة من تركيا منذ بداية العام الجاري إلى ( 724 )، بينهم (5) طفلاً و ( 40 ) امرأة و 256 مريض بينهم 148 شخصاً بحالة صحية سيئة وهم بحاجة لتدخل طبي عاجل.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك