مقتل لاجئ سوري برصاص الجنود الأتراك … عدد القتلى برصاص الجندرما وصل الى 516 لاجئا

قتل حرس الحدود التركي “الجندرما” مواطن سوري في منطقة حارم شمال غرب إدلب في شمال غرب سوريا .

الشاب محمد تيسير رزوق أول أمس، المنحدر من بلدة كفردريان شمال إدلب والبالغ من العمر (27) عاماً قتل برصاصات من قناص تركي أثناء محاولته اجتياز الجدار الحدودي للدخول إلى الأراضي التركية من منطقة حارم شمال غرب إدلب.

يأتي ذلك في ظل استمرار قوات حرس الحدود التركية بالاعتداء على السوريين الفارين من ويلات الحرب بأبشع الطرق والأساليب على كامل الشريط الحدودي.

حيث ارتفع عدد #اللاجئين_السورين الذين قُتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 516 بينهم 67 امرأة و 95 طفلاً، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 1132 لاجئاً، وذلك حتى 10 كانون الأول 2021 وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.

هذا وبات السوريون على اليقين بأنّ تركيا خذلتهم، على كافة المستويات. ليس فقط العسكري، أو السياسي، وإنّما حتى على المستوى الإنساني…. فتركيا من كانت طرفا في الحرب الدائرة في بلدهم سوريا، وهي من فتحت الحدود لعبور السلاح، والمسلحين، ودعمت ولاتزال تدعم العشرات من الجماعات المسلحة التي تتقاتل فيما بينها، في مناطق من المفترض أنّها باتت آمنة. كما أنّها التي تتلقى باسمهم المساعدات الدولية والأموال المقدمة من دول الاتحاد الأوربي ومن الولايات المتحدة. لكن لا يصلهم شيء كما يؤكد النازحون.

كما يجد الآلاف من النازحين الذين اضطر غالبهم لمغادرة منازلهم، والنزوح من مدنهم بناء على صفقات واتفاقيات عقدتها تركيا مع كل من روسيا وإيران، بلا مأوى ومستقبل، وأنّ حياتهم وحياة أطفالهم انتهت، وأنّ الأمل يتبدد يوما عن آخر، في ظروف قاهرة، لا عمل، ولا أمن أو أمان، فهم أمام خيار أن يتحولوا لمرتزقة، ترسلهم تركيا إلى ليبيا أو أذربيجان أو أن يموتوا قهرا وجوعا.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك