زعموا إنّه هرب وأفشلوا مخطط تسليمه … الجهادي المتشدد “سعيد رحمانوف” يعيش في شمال سوريا ضمن مناطق خاضعة لسيطرة تركيا

قال راديو أوروبا الحرّة إنّ واحد من أكثر أعضاء تنظيم داعش سوءاً وهو الطاجيكي “برويز سعيد رحمانوف” والذي تم تهريبه من سجن في مدينة عفرين، تبين أنّه يعيش مع زوجاته في مخيم للاجئين في مدينة جرابلس شمال سوريا.

و سعيد رحمانوف البالغ من العمر 34 عاماً، والمعروف باسم أبو داوود هو المُشتبه بعلاقته بهجمات إرهابية في السويد وروسيا وطاجيكستان تم تهريبه عبر مسلحين موالين لتركيا من سجن في مدينة عفرين السورية منتصف عام 2020 وذلك لإفشال مخطط تسليمه إلى طاجيكستان وأنّ عملية التهريب جرت بناء على أوامر من المخابرات التركية حيث كانت تعمل الحكومة وقتها لترتيب أوراق تسليمه حتى أفشلت أجهزة المخابرات العملية بعد تدخل مباشر من الرئيس التركي ررجب طيب أردوغان.

ونقل الراديو عن شخصين اشترطا عدم الكشف عن هويتهما إنّهما شاهدا سعيد رحمانوف، المعروف أيضاً باسم أبو داوود، في مخيم للاجئين في جرابلس الأسبوع الماضي.

وقال أحد أقارب سعيد رحمانوف للراديو إنّ إحدى زوجات سعيد رحمانوف، وهي من منطقة شمال القوقاز الروسية في أوسيتيا الشمالية، وأطفاله الأربعة موجودون أيضاً في مخيم للاجئين.

وأضاف: “في الوقت الحالي، تختلف الظروف التي يمر بها أبو داوود تماماً عن ظروف السجن، وتسمح له السلطات هناك بمقابلة زوجته بانتظام”، مضيفاً إنّ سعيد رحمانوف طلب إرسال أموال في إحدى محادثاته الأخيرة عبر الهاتف.

في غضون ذلك، قال مسؤول في وزارة الداخلية الطاجيكية، طلب عدم نشر اسمه أيضاً إنّ أنقرة “لم تقدّم أي إجابات واضحة” على طلبات دو شنبه لتسليم سعيد رحمانوف، وهو المطلوب في طاجيكستان وروسيا بتهمة تجنيد أشخاص في تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف في سوريا.

وبحسب السلطات الطاجيكية، فهو متهم بتجنيد أكثر من 200 شخص في داعش، ويشتبه في أنّ سعيد رحمانوف كان وراء عدّة هجمات ومؤامرات إرهابية في عدة دول.

وأكد محققون سويديون إنّ سعيد رحمانوف كان شريكاً لرجل أوزبكي يدعى رحمت عقيلوف، وكان يقود شاحنة مخطوفة في شارع مزدحم للمشاة في ستوكهولم في 7 أبريل نيسان 2017، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 10 آخرين.

وأشار الراديو إلى أنّ عقيلوف أحد طالبي اللجوء في السويد، وهناك رُفضَ قبل الهجوم، وحُكم عليه لاحقاً بالسجن مدى الحياة في يونيو حزيران 2018.

وباتت المناطق السورية الخاضعة لسيطرة القوات التركية مكانا آمنا لانتشار وتمدد خلايا تنظيم داعش الذي يسعى بشتى السبل استعادة سيطرته على المنطقة مقتديا بالتجربة الطالباني في الصبر والتحمل .

المصدر

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك