المعارضة السورية ترفض الافراج عن آلاف المعتقلين في سجونها بعفرين وتتظاهر في ريف حلب وإدلب تحت اسم "الحرية للمعتقلين"

بالتزامن مع تصاعد وتيرة انتهاكات فصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة لتركيا تجاه المدنيين في مدينة عفرين وريفها، ورفض الافراج عن الاف المعتقلين في العشرات من سجونها وحالات القتل تحت التعذيب، انتشار عشرات الفيديوهات والصور تكشف عن فظاعة عمليات التعذيب التي يتعرض لها المواطنون المختطفون من قبل فصائلها. تظاهر الآلاف في محافظة حلب شمال سوريا، وإدلب الجمعة، للمطالبة بالافراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري، تحت شعار “الحرية للمعتقلين”.

وخرجت عشرات نقاط التظاهر في ريف حلب أبرزها مدن اعزاز ومارع والأتارب وعندان وبزاعة وجرابلس والباب وبلدات وقرى سجو ومريمين وكلجبرين وباتبو البرقوم.

وفي إدلب حيث تسيطر “هيئة تحرير الشام” المدرجة على لوائح الارهاب الدولية خرجت تظاهرات في المدن “كفرنبل وخان شيخون ومعرة مصرين وسراقب وبلدة جرجناز وقرى كفروما ومعرة مصرين وحزارين”، وشاركت الهيئة بفعالية في مختلف التظاهرات.

ورفع المتظاهرون أعلام وشعارات ولافتات تضامنية مع المعتقلين في سجون النظام السوري وتطالب بالإفراج عنهم، متجاهلين الاف المعتقلين من منظقة عفرين في سجون فصائل المعارضة السورية.

كما وتظاهر انصار ومسلحوا تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم “القاعدة” في مدينة جسر الشغور بإدلب حاملين رايات بيضاء وسوداء (مماثلة للراية التي يرفعها تنظيم “الدولة الإسلامية”).

وتظاهر عشرات آلاف السوريين الأسبوع الماضي، في مدن وبلدات بمحافظات حلب وإدلب وحماة، مطالبين بإسقاط النظام السوري، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.