مقتل لاجئ سوري برصاص الجندرما التركية … ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا على الحدود التركية إلى 509

ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك ( الجندرما ) إلى 509 شخصاً، بينهم ( 95 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 67 امرأة)، وذلك حتى 19 أيلول 2021 كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 918 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.

الجمعة 24 أيلول 2021 قتل الشاب “عبد الهادي المنور ” وهو نازح من مدينة درعا برصاص الجندرما التركية عند محاولته عبور الحدود باتجاه تركيا، ليرتفع عدد اللاجئين السورين الذين قُتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 509 بينهم 67 امرأة و 94 طفلا، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 918 لاجئاً، وذلك حتى24 أيلول 2021.

هذا وبات السوريون على اليقين بأنّ تركيا خذلتهم، على كافة المستويات. ليس فقط العسكري، أو السياسي، وإنّما حتى على المستوى الإنساني…. فتركيا من كانت طرفا في الحرب الدائرة في بلدهم سوريا، وهي من فتحت الحدود لعبور السلاح، والمسلحين، ودعمت ولاتزال تدعم العشرات من الجماعات المسلحة التي تتقاتل فيما بينها، في مناطق من المفترض أنّها باتت آمنة. كما أنّها التي تتلق باسمهم المساعدات الدولية والأموال المقدمة من دول الاتحاد الأوربي ومن الولايات المتحدة. لكن لا يصلهم شيء كما يؤكد النازحون.

كما يجد الآلاف من النازحين الذين اضطر غالبهم لمغادرة منازلهم، والنزوح من مدنهم بناء على صفقات واتفاقيات عقدتها تركيا مع كل من روسيا وإيران بلا مأوى ومستقبل، وأنّ حياتهم وحياة أطفالهم انتهت، وأنّ الأمل يتبدد يوما عن آخر، في ظروف قاهرة، لا عمل، ولا أمن أو أمان، فهم أمام خيار أن يتحولوا لمرتزقة، ترسلهم تركيا إلى ليبيا أو أذربيجان أو أن يموتوا قهرا وجوعا.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك