قرارات جديدة من المجلس العسكري في منبج : وقف التجنيد وإطلاق سراح المعتقلين وتشكيل لجنة تحقيق

أعلن المجلس العسكري في مدينة منبج بريف حلب عن عدة قرارات تلبية لمطالب المحتجين ، حيث خرجت مظاهرات في اليومين الأخيرين ارتكبت فيها اعمال عنف وأدت لسقوط ضحايا.

وبعد اجتماع عقده قادة المجلس العسكري مع مسؤولين أمنيين وإداريين وشيوخ ووجهاء العشائر أعلن المجلس ونزولًا عند رغبات ومقترحات ووجهاء وشيوخ العشائر، للحفاظ على أمن واستقرار البلد والسلم الأهلي والتعايش المشترك، وحرصاً على وأد الفتنة وحقن الدماء الاتفاق على:

1 – إيقاف العمل بحملة واجب الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها إلى الدراسة والنقاش.

2- إطلاق سراح كافة المعتقلين في الأحداث الأخيرة.

3- تشكيل لجنة للتحقيق في الحيثيات التي تم فيها إطلاق النار ومحاسبة كل من كان متورطًا في ذلك”.

وأمس أصدر المجلس العسكري لمدينة منبج بيانا أتهم فيه جهات داخلية وخارجية “معروفة” بالسعي إلى دفع المنطقة نحو الفوضى وبث الفتنة مستغلة مطالب الناس المحقة لضرب المكتسبات واستهداف حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها مدينة منبج السورية بريف حلب.

المجلس أشار أنّ إحدى مقراتهم تعرض لهجوم من قبل من وصفهم ب “المخربين وخلايا إجرامية” وقال إنّهم : “يتلقون تعليماتهم من جهات خارجية” وأدى ذلك سقوط ضحايا ومصابين.

وأبدى المجلس دعمه لمطالب خرجت من أجلها تظاهرات، لكنه حذر من جهات تسعى لاستغلال الأوضاع الاقتصادية والصعوبات التي يعاني منها السوريين في كل المناطق و منبج من أجل تحقيق اهداف و اجندات تخدم أطراف لها مصلحة في ضرب الاستقرار في منبج.

وأكد المجلس العسكري الذي يحكم المدينة أنّه يقف إلى جانب أهالي منبج اليوم مثلما وقف معهم وقام بتحريرهم من براثن إرهاب داعش والميليشيات الإجرامية ليعيشوا بحرية و سلام ، وقال إنّ مهمته الأساسية هي حماية الشعب من أي هجوم واعتداءات وضمان الأمان و الاستقرار وأكد أنّه لن يتوان في اتخاذ كافة التدابير للتصدي لأي مخطط اجرامي يستهدف استقرار المدينة ويستهدف سلامة أهلها : “هذا من واجباتنا الأساسية التي عاهدنا شعبنا وشهدائنا على تنفيذها”.

وطالب بيان المجلس أهالي منبج بأخذ الحيطة والحذر من استغلال بعض الخلايا الشاذة لمطالبهم المحقة حيث يستهدفون ضرب الثقة والاستقرار في المنطقة وبث الفتنة وترويج الشائعات للنيل من مكتسباتهم، وقال: ” يجب أن نقف كتفا بكتف لكشفهم وتعريتهم وافشال مخططاتهم الاجرامية”.

من جهة ثانية صدر بيان بإسم وجهاء وشيوخ عشائر مدينة منبج وريفها حذروا فيه من “المتربصين والمندسين” الساعين لبث الفوضى والفتنة وزعزعة الاستقرار التي تشهدها المدينة، مؤكدين أنّ المتظاهرين يمارسون حقهم المصان في القوانين والأنظمة المعمول بها في شمال وشرق سوريا لكن الأيدي الخفية فعلت فعلتها مما أدى إلى حدوث اصطدام أدى لمقتل شاب وإصابة آخرين بجروح.

وأشار شيوخ ووجهاء عشائر منبج وريفها بأنّهم عقدوا اجتماع موسع حضره وجهاء العشائر والأعيان والمجالس المدنية والعسكرية وقوى الأمن الداخلي تم من خلاله بحث المطالب التي نادى بها المتظاهرون ووضعت كافة المقترحات الكفيلة بتلبيتها بما يخدم مصلحة المواطنين كافة وقطع الطريق أمام المندسين والمقرضين وأصحاب النفوس الضعيفة من تحقيق أجنداتهم الرامية إلى ضرب الاستقرار وزعزعة الأمن في شمال وشرق سوريا.

المجلس العسكري يحذر من قوى داخلية وخارجية تهندس للفتنة وضرب الاستقرار في مدينة منبج

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك