نجا بأعجوبة .. صحفي سوري يتعرض لمحاولة اغتيال من قبل ” التركستاني” في إدلب

تعرض الإعلامي السوري أحمد أبو حمزة بالأمس لإطلاق رصاص مباشر من قبل عناصر من مسلحي ميليشيات “التركستاني” قرية الغسانية في ريف بلدة جسر الشغور في إدلب.
المسلحون اعترضوا الصحفي ومن معه وقاموا بأطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر، ونجوا بأعجوبة.
والحزب الإسلامي التركستاني أو ما يعرف بـ “التركستان”، هم مقاتلون من المسلمين الإيغور، جهاديون قدموا من موطنهم في الصين، مع عوائلهم إلى سوريا تحت راية “الجهاد”، في أواخر العام 2013، ليستقرُّوا بداية في جبال الساحل والريف الغربي لإدلب، ضمن مناطق حدودية مع تركيا، وبدأ توافدهم إلى الأراضي السورية يزداد مع بداية عام 2014، واستمر تدفقهم برفقة عوائلهم طيلة هذا العام، حيث شاركوا حينها وبنفس العام في معارك ضد قوات الجيش السوري بدعم تركي، إلى جانب مقاتلين جهاديين آخرين: من جنسيات خليجية وشمال أفريقية وآسيوية وغربية.
واستمر تدفقهم إلى الأراضي السورية بكثرة عبر تركيا وبدعم من حكومتها، حتى مطلع العام الـ 2016، وصل عدد مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني إلى نحو 7000 مقاتل، كما انضم لهم عدد كبير من السوريين، ممن كانوا مقاتلين سابقين بفصيل “جند الأقصى” ومقاتلين من حلفايا بريف حماة وغيرهم، فضلاً عن كتيبة الغرباء المنضوية تحت راية التركستان، وهم مقاتلون من الجنسية الفلسطينية.
كذلك لم يكتفِ التركستان في التوغل أكثر ضمن الأراضي السورية، بل عمدوا إلى مزاحمة السوريين في أرزاقهم وأراضيهم، حيث أكدت المصادر أنّ التركستان نشطوا في التجارة والزراعة وبيع المحاصيل الزراعية بعد السيطرة عليها، سواء من أهالي اضطروا للنزوح إبان المعارك في ريف جسر الشغور وجبال الساحل وغيرها، أو من الخلال الاستيلاء عليها عليها بفتاوى من الشريك الرئيسي وهو هيئة تحرير الشام، فأصبحت التجارة وبيع المحاصيل والمخدرات والتجارة بها أحد مصادر الدخل والدعم المادي للتركستان في المنطقة، فضلاً عن “العقارات والمنازل والأراضي” التي استولوا عليها في سهل الغاب وجبال اللاذقية والريف الغربي لإدلب، و كفريا والفوعة اللتين كان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية وجرى تهجيرهم بموجب اتفاق تركي – روسي .

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك