محاولة اغتيال مراسل تلفزيوني أثناء إعداده تقريراً صحفياً في ريف حلب!

نجا (خالد الحمصي) مراسل تلفزيون أورينت مساء السبت، من محاولة اغتيال نفذها مجهولون شمال مدينة الباب شرق حلب، أطلقوا عليه عدة رصاصات حينما كان يقود سيارته في المنطقة المذكورة.
وقال الحمصي، إنّ “المحاولة نفذها مجهولون يستقلون دراجة نارية، على الطريق الواصلة بين مدينة الباب ومشروع النهضة الواقع شمال المدينة بنحو 2 كم، في حوالي الساعة السابعة مساء.


وتابع: بينما كنت عائدا مع صديقي الذي كان معي في سيارتي الخاصة، دخلنا طريق فرعي يقع بين مقبرتين ومعروفة باسم (طريق المقبرتين)، وهناك ظهر لنا اثنان كل منهما يقود دراجة نارية، حيث أطلقا علينا الرصاص من مسدسات (سلاح فردي) كانوا يحملونها”.
وأوضح إنّه فور إطلاق النار زاد من سرعة السيارة، متمكنا من الابتعاد أكثر والنجاة من مصدر النيران، مشيرا إلى أنّ الشخصين حاولا اللحاق بالسيارة وأطلقا العديد من الرصاصات بلغ عددها حوالي 7 رصاصات.
يشار أنّه في الطريق نفسه، قتل الناشط الصحفي (حسين خطاب)، كما تمت فيه عدة عمليات اغتيال أخرى، وبات معروفاً لكثرة ما حدث فيه من عمليات مشابهة، وغالبية عمليات الاغتيال تحصل في مثل هذه المناطق، المتطرفة والبعيدة عن مركز المدينة.
وخالد الحمصي، هو ثالث إعلامي يتم محاولة اغتياله في المنطقة ذاتها، في الأشهر القليلة الماضية، فقد سبق وأن حاول مجهولون مطلع العام الجاري اغتيال مراسل تلفزيون سوريا بهاء الحلبي، غير أنّه نجا من المحاولة بصعوبة بعد تلقيه رصاصة بكتفه، في حين لم يتمكن الإعلامي حسين خطاب من النجاة، الذي قتل قبل محاولة اغتيال الحلبي بأيام على يد مجهولين.
وحتى الآن لم يتم كشف الجهات التي تقف وراء عمليات الاغتيال المذكورة، وسط تحميل المسؤولية الكاملة عن الفلتان الأمني للجيش الوطني ومؤسساته الأمنية، من قبل الإعلاميين والناشطين.
وبشكل متكرر تشهد مدينة الباب ومعظم مناطق سيطرة الجيش الوطني حوادث اغتيال مماثلة معظمُها يستهدف عناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن، فضلا عن التفجيرات المستمرة أيضا والتي تودي بحياة العشرات.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك