دراسة… لا شيء ملكنا بعد الآن’ – انتهاكات حقوق السكن والأرض والملكية في عفرين السورية’

يقدم هذا الفصل دراسة عن حالة الإسكان والأراضي والممتلكات للنازحين المحليين والنازحين في منطقة عفرين السورية منذ انطلاق “عملية غصن الزيتون” بقيادة تركيا في يناير 2018. تم وصف انتهاكات حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات في المقابلات التي تقدم تقارير دقيقة عن أدوار ومشاركة مختلف الجهات الفاعلة فيما يتعلق بالاحتلال ونقل الإسكان والأراضي والممتلكات. تتناول هذه الدراسة على وجه التحديد مشاركة القوات المسلحة التركية وشركائها السوريين (الجيش السوري الحر والفصائل الأخرى) ، وكذلك النازحين داخليًا الذين أعيد توطينهم من أماكن أخرى في سوريا.

يتم تحليل الديناميكيات بين هذه الجهات الفاعلة ، وكذلك المجالس المحلية وقوات الشرطة المدنية التي شكلتها تركيا وحلفاؤها السوريون ، لفهم التعقيدات المتعلقة بمن يرتكب انتهاكات الإسكان والأرض والملكية في عفرين ، والمساءلة عنها في نهاية المطاف.

تتجلى قضايا الإسكان والأرض والملكية المتداخلة في سوريا اليوم في نقل العائلات النازحة إلى عفرين ، ولا سيما تلك التي تم إجلاؤها من المناطق الريفية حول دمشق والتي أعيدت إلى سيطرة الحكومة السورية في ربيع 2018. وفي السياق الأوسع ، تقدم دراسة حالة عفرين مقنعة شهادة على الطرق العديدة التي أثر بها الصراع السوري على التمتع بحقوق السكن والأرض والملكية. يوثق هذا الفصل مختلف انتهاكات الإسكان والأرض والملكية التي ارتكبت ضد أفراد من عفرين أثناء العملية العسكرية وبعدها ، ويقبل ادعاءات الأشخاص الذين تمت مقابلتهم على أنّها ذات مصداقية بأنّ الانتهاكات هي محاولات سياسية الدوافع لتغيير التركيبة السكانية لمنطقة كردية تاريخية.

تعكس الممارسات الأخيرة لنقل السكن والأرض والملكية في عفرين السياسات التي سنتها الحكومة التركية ضد سكانها الأكراد وتستند إلى تدابير ما قبل النزاع التي قدمتها السلطات السورية لتقييد ملكية العقارات والمساكن في المناطق الحدودية المستهدفة.

التقرير كاملا هنا و هنا

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك