القوى الأمنية في مدينة كوباني تعتقل 3 أشخاص أحدهم متهم بقتل زوجته، وطفل قبل هروبه من عفرين

عثر بتاريخ 11 آب \ أغسطس 2020 على جثة امرأة من منطقة “عفرين” مقتولة مع طفل ومرميين في الأراضي الزراعية بالقرب من الحدود التركية بريف حلب الشمالي، الضحية تدعى (كوليه الفرج حمو فاضل “27 سنة”) وهي متزوجة ومن أهالي قرية ديرصوان في عفرين عثر بعض المارة على جثتها مع جثة طفل اسمه (بكر شيخ صالح “13 سنة”) وقد أعدما بطلقات نارية.

وفي تطور أحداث القضية، تعرف على الجاني، وتفاصيل إضافية تمكنا في “مركز التوثيق” من جمعها عبر التواصل مع أفراد من عائلة الضحايا.

تفاصيل الجريمة:

المصدر، وهو فرد من العائلة أرسل وعبر ملفات صوتية مسجلة تفاصيل القضية، التي تضمنت أنّ الجاني أسمه (نظمي شيخ صالح بن محمد وخانم) قتل زوجته (كوليه الفرج حمو فاضل) والطفل (بكر شيخ صالح) وهو أبن عم “القاتل” كذلك.

المصدر أشار أنّهم يسكنون في بناية واحدة، في منزل على طوابق وأنّ الجاني (نظمي) كان يعتدي بشكل دائم على زوجته ( قبل قتلها ) وبطريقة وحشية، وأنّ أصوات الزوجة، وضربها كانت تتردد في الحي، وأنّ الجيران شهود على مدى الظلم والعذاب الذي كان يمارسه. وحدث أن تدخلوا مرارا لإنقاذ الزوجة من الضرب، وحثه على التوقف عن الاعتداء عليها…

وأضاف ” يبدو أنّ الزوجة كانت تخطط للهروب، من ظلم زوجها إلى تركيا حيث يتواجد أخاها، فقام بقتلها قرب المنطقة الحدودية مع التركية، ثم ذهب وقام بخطف الطفل “بكر” حيث كان يعمل في محل والده وقتله أيضا.

وبعد تواصلنا مع قسم الجريمة في قوات الأمن بمدينة كوباني، تمكنا من الحصول على معلومات منها أنّ الجاني برر جريمته بأنّه كان يشك بزوجته، وأنّها كانت متورطة مع “بكر” بعلاقة عاطفية، وكانت تخونه. وهو اتهام نفته عائلة الطفل “المغدور”، معتبرين أنّها محاولة منه لإيجاد مبرر لجريمته.

واعتقل نظمى (الملقب بالملازم برازي) -وهم بالأصل من مدينة كوباني، هاجر جدهم إلى عفرين في خمسينيات القرن الماضي- أثناء دخوله إلى مدينة كوباني، برفقة شخصين آخرين ساعده في الفرار والوصول إلى كوباني.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك