حزب معارض تركي يتهم “حكومة العدالة والتنمية” بارتكاب جرائم حرب وممارسة التطهير العرقي ضد الأكراد في سوريا والعراق

أدان “حزب الشعوب الديمقراطية” المعارض في تركيا ماسماه العدوان المنهجي والمستمر على المدنيين الكرد ومدنهم من قبل حكومة “حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية”، وقال إنّ هذه “الحكومة” أدخلت تركيا في دوامة من العنف والعدوان على الشعب الكردي داخل تركيا عبر الانقلاب على الديمقراطية بعزل واعتقال النواب وأعضاء ورؤساء البلديات ورفض دعوات السلام وخارج تركيا بشن غارات وهجمات والعداء للأكراد.

وذكر بيان الحزب، إن الهجمات العسكرية على إقليم كردستان أدت لمقتل وإصابة مدنيين في مخمور، وشنكال، واليوم باستهدف منتزه عائلي في مدينة السليمانية، إضافة إلى مقتل 3 نساء بقصف جوي على مدينة كوباني.

واعتبر أنّ مثل هذه التصرفات هي انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، حيث إنّ قصف المناطق المدنية التي يعيش فيها الناس جريمة ضد الإنسانية. وإنّ الهجمات على أراضي دولة أخرى ليست شرعية وغير مقبولة. واتهم “الحزبين” باتخاذ استغلال ذريعة “مكافحة الإرهاب” للهجوم على عموم الشعب الكردي وكل مكان يعيش فيه الأكراد. كما حدث في الهجوم على مدينة عفرين، التي تم تسليمها إلى عصابات إرهابية.

وأشار بيان الحزب أنّ هذان الحزبان يفتخران بكل هذه الانتهاكات ويفتخرون باحتلال المدن خارج حدودنا وبشن حملات تطهير العرقي ضد الأكراد في منطقة سري كاني وكري سبي ومناطق أخرى ومساعي خلق تغيير ديموغرافي معادي للشعب الكردي.

وحذر البيان من تمادي هذين الحزبين في جرائمهم التي تتجاوز الحدود، وأنّ ذلك سيكون له تبعات كارثية على الشعب والمجتمع التركي، الذين يجب أن يتضامنوا ويرفضوا الظلم ودفع البلاد للفوضى والخسائر في الأرواح والاقتصاد والسلم الاهلي.

المصدر

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك