طعنوهم بالسكاكين …. الجيش الوطني الموالي لتركيا يهاجم قرية بريف حلب يقتل مسنا ويصيب 5 من الأهالي بينهم أطفال ونساء

قتل رجل مسن وأصيب 5 آخرين بجروح يوم الثلاثاء 2 حزيران يونيو 2020 بعد هجوم شنه مسلحون من “الجيش الوطني” الموالي لتركيا على القرية الواقعة على خط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية شمال مدينة منبج بريف حلب.

وفقد المواطن (أحمد حمود العمر 60 عام) من سكان قرية التوخار الكبير بريف منبج الشمالي حياته طعنا بالسكاكين من قبل عنصر في فصيل (لواء الشمال) العامل ضمن الجيش الوطني الذين هاجموا على القرية، الواقعة ضمن سيطرة الجيش التركي واصابوا 5 آخرين بينهم أطفال ونساء بجروح.

وبدأ الاقتحام باطلاق كثيف للنار، قبل أن يشتبكوا مع الأهالي العزل مستخدمين السكاكين وعرف من المصابين: ابراهيم الحمود، سعيد احمد السعيد، عمار ماهر الرجوبة، طفلة بنت علي العيساوي تبلغ من العمر ١٣سنة، فتاة لم نعرف اسمها.

وربط مصدر محلي أسباب اقتحام الجيش الوطني القرية، رغم كونها خاضعة لسيطرتهم، وتنتشر فيها حواجزهم بعمليات التهريب، حيث يطمح قادة لواء الشمال في احتكار عائدات التهريب، عبر توسيع منطقة سيطرته.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك