بعد اقتحامه …. العثور على نساء في معتقل يديره فصيل موالي لتركيا بعفرين

أفادت مصادر محلية أنّ “الشرطة العسكرية” وعناصر مسلحة من “الغوطة الشرقية” اقتحموا أحد مقرات فصيل فرقة الحمزة بمدينة عفرين وعثروا بداخله على سجن فيه معتقلين بينهم 11 نساء.

وقتل 4 أشخاص بينهم طفلان وأصيب العشرات بجروح بينهم 4 نساء في اشتباكات جديدة اندلعت الخميس 28 أيار مايو 2020 في مدينة عفرين السورية بين جماعات مسلّحة موالية لتركيا.

الاشتباكات بدأت في حي المحمودية بالقرب من مطعم كبصو بين فرقة الحمزة و مجموعه من الغوطة الشرقية عقب محاولة مجموعة عسكرية تابعة لـ “فرقة الحمزات” السطو على محل تجاري، ينحدر صاحبه من منطقة عربين في الغوطة الشرقية ومحاولتهم أخذ بعض المواد الغذائية دون دفع ثمنها، وبعد رفض البائع قاموا باستهداف محله بقنبلة، ليتطور الأمر ويتحول إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين أبناء الغوطة الشرقية وبمؤازرة بعض عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية، ضد عناصر فرقة الحمزات وذلك قرب شارع راجو بمدينة عفرين.

وأصدر أهالي دمشق وريفها في الشمال السوري بيانا يوضح الأسباب التي أدت إلى الاشتباك مع فرقة الحمزة، طالبوا فيه قيادة “الجيش الوطني” و “تركيا” بإزالة كافة مقرات فرقة الحمزة من مدينة عفرين، وتسليم جميع المتورطين ومحاسبتهم، وأكد البيان وجود عشرات النساء داخل السجن تابع لفرقة الحمزة ضمن مقرهم الذين قاموا باقتحامه.

وكانت قيادة فرقة الحمزة أصدرت بيانا على خلفية الاقتتال الحاصل في مدينة عفرين، رافضةً ما جرى وتوجهت بالعزاء والمواساة إلى ذوي الضحايا.

وشهدت مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا اشتباكات عنيفة بين فرقة الحمزات من جهة، وعناصر أحرار الشام من أهالي غوطة دمشق، حيث تتزايد وتيرتها تزامنا مع وصول تعزيزات لكلا الطرفين، في حين قطعت الفصائل الموالية لتركيا الطرقات إلى عفرين ومنعت الخروج منها.

في سياق ذلك، تمكن مسلحوا الغوطة من حركة أحرار الشام وجيش الإسلام والفرقة الأولى بالتعاون مع مسلحين آخرين من السيطرة على أحد مقرات فرقة الحمزات واعتقال عناصره، كما قاموا بنشر مسلحين وفرض حصار على عدة مقرات لفرقة الحمزات في المنطقة.

وتسبب الهجوم التركي واحتلال مدينة عفرين في آذار 2018 بأسوأ أزمة إنسانية في سوريا، حيث قتل وأصيب قرابة ألف مدني ونزح أكثر من 300 ألف من الأهالي غالبهم يقطن في مخيمات غير مجهزة بريف حلب ومازالوا يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، أي أكثر من 80 بالمئة من السكان أصبح مهجرا، واستعانت تركيا بمجري اتفاقيات المصالحة لتوطين نازحين من الغوطة الشرقية وريف حماة وحمص في مدينة عفرين بدلا من السكان الأصليين.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك