تعذيب وانتهاكات بدنية ونفسية.. إعلامي يروي مأساته في سجون “الشرطة العسكرية” بعفرين

قال الناشط والاعلامي “محمود الدمشقي” بعد إطلاق سراحه إنّه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي في فترة اختطافه في فرع الشرطة العسكرية بمدينة عفرين، وإنّ عناصر الفرع قاموا بوضع مسدس في رأسه وهددوا بقتله.

كما تحدث عبر منشور كتبه على الفيسبوك إنّه تعرض للضرب على الوجه من قبل المحقق في قسم الشرطة العسكرية حيث كان مكبل اليدين و “مطمس” العيون ثم قاموا بتعذيبه بوضعه في ( الدولاب ) وهي من أشد طرق التعذيب التي تمارس في فروع أجهزة الأمنية السورية.

وأسلوب التعذيب بالدولاب يعود إلى العصور الوسطى ومازال مستمراً إلى الآن، إلا أنّ شكله المعاصر اختلف. هناك أساليب مختلفة لاستخدام هذه الوسيلة: عبر ربط يدي وقدمي المعتقل بالدولاب، سواء من جهة البطن أو جهة الظهر، ثم تعذيبه؛ أو عبر وضع المعتقل داخل الدولاب بحيث تلامس يداه قدميه وتمارس عمليات التعذيب المختلفة عليه.

وأضاف الدمشقي أنّ رئيس قسم التحقيق لم يكن يناديه إلا قائلاً ( يا كلب ) وأنّه تعرض للتهديد بإخفاءه في السجن لوقت طويل إن رفض الرضوخ لهم : ( يبدو أنّك بحاجة للسجن مدة أطول حتى تطأطئ رأسك فمازال رأسك مرفوعاً )

وقال إنّ القاضي أهانه كذلك واتهمه ب (إضعاف الشعور القومي) وأنّ “الشرطة العسكرية” قاموا بابتزازه ونشروا على مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات ملفقة له يدعون فيها بأنّه أبتز الأرامل.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك