بعد أسبوعين من اختطافه … جهاز “الأمن السياسي” يداهم منزل الدكتور فهمي عبدو في عفرين،وزوجته تروي تعرضه للتعذيب

داهمت قوة تابعة لـ”الأمن السياسي” في عفرين، يوم الأحد، 19 نيسان\ أبريل 2020 منزل الدكتور المهندس فهمي عبدو الذي كانت قد اعتقلته بشكل تعسفي في 7 نيسان\أبريل الجاري..

وقالت مصادر إنّ “عناصر مسلحة يتبعون لجهاز الأمن السياسي داهموا منزل الدكتور فهمي عبدو وقاموا بتفتيشه والعبث بالمحتويات المنزل، قبل أن يقتادوا زوجته المسنة إلى إحدى السيارات حيث رأت زوجها بحال يرثى له وتبدو عليه آثار التعب من الاعتقال وتعرضه للتعذيب”.

وأوضح المصدر أنّ الدكتور المهندس فهمي عبدو (62 عاماً) وهو من قرية ماتينو بريف عفرين، لم يغادر مدينة عفرين عقب سيطرة القوات المسلحة التركية على المدينة في 18 آذار 2018 وتعرض للكثير من المضايقات، وهو رجل معروف بكرمه، ومحبته للناس.

وتذرّع المسلحون أثناء اختطافه أنّه من مؤيدي “النظام السوري” ولاحقا قالوا أنّه متهم بالانضمام إلى الإدارة الذاتية، كونه عمل في فترة بجامعة عفرين في مجال تخصصه.

ورغم أنّ السلطات التركية قد اعترفت بأنّ جهاز الأمن السياسي الذي شكلته في عفرين فاسد، وانتهك حقوق الإنسان واقتراف العديد من الجرائم والتجاوزات، وقامت بعزل واعتقال رئيسه “العقيد رامي طلاس” إلا أنّها تركت ملف المختطفين من قبل هذا الجهاز الذي يوصف بأنّه الأكثر إجراما، ولم تقم بتوضيح دقيق لأسباب اعتقال رئيسه، والتهم الموجهة إليه ولا مصير آلاف المختطفين من قبله.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك