ارتفاع وتيرة الاغتيالات المتبادلة بين فصائل ادلب وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين

قتل شخصان وأصيب آخرون السبت، في تفجير استهدف مقرا عسكريا لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” قرب مدينة أريحا جنوب إدلب شمال سوريا.

وقال الدفاع المدني السوري على صفحته في موقع “فيسبوك”، إن شخصين قتلا كحصيلة أولية وجرح آخرون نتيجة انفجار مجهول في أحد المباني بجبل الأربعين المطل على المدينة، فيما لا تزال أعمال البحث عن ناجين من تحت الأنقاض مستمرة.

الانفجار نجم عن سيارة مفخخة استهدفت مقرا لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” التي شكلتها تركيا مؤخرا، وإن من بين القتلى قيادي يدعى “أبو طلحة” وهو من بلدة كفروما، إضافة لعدد من المدنيين.

كما قتل عنصران من ” هيئة تحرير الشام ” وجرح آخر الخميس، نتيجة انفجار عبوة ناسفة عند حاجزه لهم شرق مدينة إدلب. الجريح بترت ساقَيه اضافة ليده التي كانت مقطوعة.

وتسببت عبوة ناسفة استهدفت سيارة المسؤول الأمني في هيئة تحرير الشام ويدعى “أبو بكر الراوي” عند دوار “الكرة” في حي القصور لإصابته ومرافقه بجروح خطيرة نقلا على إثرها إلى مشفى “المحافظة” بالمدينة.

من جهة أخرى قالت “تحرير الشام” عبر وسائل إعلامها في وقت سابق الجمعة، إن عناصرها أعدموا ستة أشخاص متهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” وزرع عبوات ناسفة، دون تحديد مكان حدوث ذلك.

وأصيب عنصر من “تحرير الشام” السبت، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدينة سرمين (9 كم شرق مدينة إدلب).

وتشهد محافظة إدلب في الأشهر الماضية اغتيالات لقياديين وعناصر في “تحرير الشام”، عبر تفجير عبوات ناسفة أو إطلاق نار مباشر، كما تستهدف الفصائل والكتائب الإسلامية، ما يؤدي إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين.