الفصائل الموالية لتركيا تنفذ حملة اعتقالات تعسفية جديدة في عفرين

تواصل الجماعات السورية المقاتلة تحت اسم (الجيش الوطني) جرائمها ضد من تبقى من أهالي عفرين في قراهم وبلداتهم، ولم تتوقف حملات المداهمة والمضايقات والاعتقالات حتى مع توارد أخبار عن وصول فيروس كورونا إلى مناطقها، مع تسجيل عشرات الحالات المشتبه بإصابتهم ولا سيما في العشرات من المعتقلات التي تديرها في مناطق سيطرتها بحماية من تركيا.

في منطقة معبطلي اقتحم جهاز الشرطة المدنية قريتي (عين حجرة، وأفرازيه) واعتقلت 8 أشخاص عرف منهم : (محمد صبري شيخو، أحمد رشيد، دجوار أحمد شيخو، عثمان عزت عثمان، شكري حنان، خالد شيخ نعسان، صلاح معمو، سيدو أمين أحمد)
كما أقدمت الشرطة المدنية بمرافقة الإستخبارات التركية في قرية أفرازيه التابعة لناحية معبطلي بتاريخ 20/03/2020 على خطف ثلاثة مواطنين بنفس التهم السابقة.

كما واعتقل المواطن (لقمان عبدو شيخ موسى) بعد مداهمة وتفتيش منزله في قرية (قسطل كيشك) بمنطقة شران والمواطن (علي شيرو) بعد مداهمة منزله في حي الأشرفية بعفرين واقتياده لمكان مجهول.

كما اقتحم عناصر من جهاز الشرطة العسكرية قرية (عين حجر الكبير) في عفرين، واعتقلوا عشوائيا 5 أشخاص : (شكري حنان عثمان البالغ من العمر 55 عاما، عثمان عزت عثمان البالغ من العمر 27 عاما، دجوار أحمد شيخو البالغ من العمر 25 عاما، مظلوم احمد رشيد، محمد صبري شيخو البالغ من العمر 35).

كما قام مسلحون من فصيل (الجبهة الشامية) العامل ضمن صفوف الجيش الوطني المدعوم من تركيا بـ (سحل) المواطن “محمد خليل نوري حمو” بسيارة عسكرية بعد مداهمة منزله في قرية ” حسه/ ميركان ” التابعة لناحية ماباتا، بالإضاف إلى أنّ عناصر من فصيل (فيلق الشام) قاموا بإطلاق النار على المواطن (دلو محمد عربو) داخل منزله في قرية باصوفان بعدما رفض تسليمه إلى الفصيل.

وفي ناحية شران، خطف مسلحون المواطن (محمد أنور حمدوش، العمر 55 عاماً) من منزله في قرية كفرجنة.

كما أبلغت مصادر محلية أنّ فيصل ( السلطان مراد) اعتقل امرأة بالغة من العمر 50 سنة، أثناء مداهمة منزلها في قرية (عين حجر) ناحية معبطلي، حيث كانت تسكن مع أخيها المريض، طالبين منهم إخلاء المنزل وتسليمه لأحد عوائل المسلحين ضمن الفصيل، بمهلة 48 ساعة، وحينما رفضت المرأة وذهبت للاعتراض عند قسم الشرطة عاد نفس المسلحون وقاموا باعتقال المرأة وضربها وحرمانها من الغذاء والمياه مدة أسبوعين ثم تم الإفراج عنها.

عدا عن الانتهاكات المتعلقة بالاعتقالات التعسفية، العشوائية و حصار واقتحام القرى والبلدات، ماتزال عمليات الاستيلاء على الأراضي والمحاصيل ونبش المزارات الدينية وقطع الأشجار وفرض الأتاوات والضرائب من قبل عناصر الفصائل المسلحة العاملة ضمن الجيش الوطني مستمرة. فالعناصر المسلحة التابعة لفصيلي ( الشرقية، الحمزات ) المسيطرين على الطريق بين مدينة عفرين وناحية راجو تفرض مبالغ مالية على المارة كما وتفرض ضرائب على سكان القرى ( جويق، أستير، معبطلي، عين حجرة، أفرازية، بربنة، معراته)…كما وأبلغت مصادر محلية أنّ الحاجز الذي يديره (جهاز الأمن السياسي) على الطريق الذي يربط ناحية جنديرس بمدينة عفرين يواصل اعتقال المارة لأسباب واهية، ويفرض عناصره الأتاوات العشوائية على السيارات.

كما فرض فصيل (فرقة الحمزة) على سكان قرية معراته في ريف عفرين ضريبة مالية سماها (زكاة المواشي) حيث ألزم كل مزارع بدفع مبلغ 1000 ليرة سوريا عن كل رأس غنم تحت طائلة السجن ومصادرة المواشي.

بالإضاف إلى أنّ عملية قطع الأشجار ماتزال متواصلة، حيث يشرف مسلحون من فصيلي (السلطان مراد، صقور الشمال) على قطع أشجار الغابات الواقعة بين قريتي (أومارو و قسطل جندو) وقرى (زيتوناك، عمر سمو، درويش، سعرينجكة…) .

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك