اغتيال قيادي في “جيش الإسلام” بمدينة الباب شرق حلب

في ثاني عملية خلال أسبوع تطال كبار القادة في “جيش الاسلام” بمدينة الباب شرقي حلب، شمال سوريا استهدف اليوم الثلاثاء 10 آذار 2010 انفجار لغم مزروع في سيارة القيادي في الصف الأول في جيش الاسلام، المدعو ( انور الشيخ بزينة ) وأدى إلى وفاته بعد اسعافه للمشفى.

ويعرف عن بزينة أو (أبو ياسر شيخ بزينة) كما يقلب بأنّه كان المسؤول الأمني الأول في تنظيم جيش الإسلام، ويملك معلومات حساسة عن سجون الفصيل واعتقالاته في أيام سيطرته على مدينة دوما والغوطة الشرقية، وأنّ اغتياله مرتبط بسلسلة اغتيالات تجري ضمن الفصيل الذي بات قادته ملاحقين جنائيا.

في 4 آذار الجاري، وضمن حالة من الفلتان الأمني وتصاعد وتيرة الاغتيالات في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في شمال سوريا، اغتال مجهولون ليل الثلاثاء – الأربعاء، ( زاهر الشامي ) وهو من عناصر “جيش الإسلام” في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شمال سوريا.

وزاهر الشامي أحد كبار محققي سجن “التوبة” سابقا التابع لـ”جيش الإسلام” في منطق الغوطة الشرقية، وكان “مشرفا على تعذيب الكثير من الناشطين”.

ونقل عن شهود عيان أنّ الشامي تعرض لنحو 10 طلقات نارية من قبل مجهولين يستقلون سيارة عند طريق “الأزرق” في مدينة الباب، ما أدى لمقتله على الفور، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.

وسبق أن اغتال مجهولون في بداية شهر شباط/ فبراير الماضي، الشرطي “خالد المحمود” وهو أحد عناصر الشرطة في مدينة “الباب” وينحدر من مدينة “تدمر” بريف حمص الشرقي، وذلك من خلال طعنه بعدّة طعنات بآلة حادّة بالقرب من منزله الكائن وسط المدينة، الأمر الذي أدّى إلى وفاته مباشرة.

وفي الخامس من الشهر ذاته حاول شخصان يستقلان دراجة نارية اغتيال عنصر في “الجيش الوطني” قرب دوار “الجحجاح” وسط مدينة “الباب”، بعدها بحوالي أسبوعين اغتيل “عبد الله الحجار” وهو من أبناء المدينة على يدّ مجهولين وفي ظروف غامضة.

وخلال الشهرين الماضيين، تكررت حالات الاغتيال بشكلٍ ملحوظ في مدينة “الباب”، وهي تستهدف بمعظمها قادة ومقاتلين عسكريين أو عناصر جهاز الشرطة المدنية.

ومع استمرار حوادث التصفية والقتل في مدينة “الباب”، يطالب أهالي الأخيرة الجهات المختصة بتشديد القبضة الأمنية، ولا سيما على الأشخاص الذين يحملون السلاح من دون وجود مهمة سواءً للعسكريين أو المدنيين، كما يطالبون أيضاً بتسيير دوريات ليلية مشتركة مدنية وعسكرية، للحدِّ ما أمكن من هذه الحوادث.

على صعيد متصل، تعرض شخص يدعى “أبو مالك الغوطاني” مساء يوم أمس الثلاثاء، لحادثة سرقة في منطقة “جنديرس” بريف “عفرين”، حيث قام 5 مسلحين يستقلون سيارة نوع “كيا ريو” فضية اللون، بنهب مبلغ مالي، إضافةً إلى قيامهم بضربه وإهانته لإجباره على التخلي عن المصاغ الذهبية التي كانت بحوزة زوجته.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك