اغتيال قيادي في “جيش الإسلام” في مدينة الباب شرق حلب

ضمن حالة من الفلتان الأمني وتصاعد وتيرة الاغتيالات في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في شمال سوريا، اغتال مجهولون ليل الثلاثاء – الأربعاء، ( زاهر الشامي ) وهو من عناصر “جيش الإسلام” في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شمال سوريا.

وكان زاهر الشامي أحد كبار محققي سجن “التوبة” سابقا التابع لـ”جيش الإسلام” في منطق الغوطة الشرقية، وكان “مشرفا على تعذيب الكثير من الناشطين”.

ونقل عن شهود عيان أن الشامي تعرض لنحو 10 طلقات نارية من قبل مجهولين يستقلون سيارة عند طريق “الأزرق” في مدينة الباب، ما أدى لمقتله على الفور، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.

كما تم العثور على جثة شاب مقتول برصاص (حسين قاسم عبدالله من قرية كفرة) ذلك على طريق بلدة كلجبرين بريف حلب.

في 28 فبراير، 2020 أغتيل القيادي في حركة أحرار الشام “يامن الناصر” بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة إعزاز بريف حلب.

كما وتم اغتيال “عبدالله الحجار” في 28 فبراير وهو من عناصر الجيش الوطني، بمسدس كاتم للصوت أمام منزله.

وفي مدينة جرابلس انفجرت عبوة ناسفة بسيارة القيادي في فصيل السلطان مراد، المدعو (علي الحسناوي)…

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك