نزوح قرابة 40 عائلة من ادلب باتجاه عفرين


سجلت حالات نزوح من الأحياء الغربية لمدينة حلب ومناطق من ادلب شمال سوريا، بعد شائعات عن استقدام قوات النظام السوري لتعزيزات عسكرية لبدء عملية عسكرية بريف حلب الغربي وادلب.
حالات النزوح لاتزال خفيفة، حيث توجهت العائلات من حي الحمدانية باتجاه أحياء وسط المدينة، وأخرى نحو مدينة عفرين تخوفا من بدء النظام عملية عسكرية تترافق مع قصف متبادل للقذائف وأعيرة نارية على المنازل بين فصائل من الجيش الحر والقوات النظامية السورية.
وسرت شائعات عن تعزيزات عسكرية لقوات النظام متوجهة من ريف حلب الجنوبي إلى المدينة، فيما نفى ذلك قائد عسكري في “فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر الملقب “أبو حجازي”، مشيرا لاتخاذهم كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتعزيز مراكزهم العسكرية في ظل الشائعات التي تهدف إلى ” احباط معنويات العسكريين والمدنيين”.
وبدوره لفت قائد “جيش حلب” والملقب “النقيب أمين” أن ما يجري هو استبدال قوات بأخرى مرجحا أن جنود روس سيحلون مكان عناصر الفرقة الرابعة، موضحا أن هذه التغييرات تجري في بلدتي نبل والزهراء شمال مدينة حلب.
ونوه “أمين” أن هذه التغييرات المترافقة مع الشائعات تتم من محافظة حماة وسط سوريا وحتى نبل والزهراء شمالا، مضيفا أن ” الجيش الحر” أعلن استعداده لصد أي هجوم.
وتسقط قذائف بين الحين والآخر على الأحياء الغربية الخاضعة لقوات النظام السوري، فيما لم تتبنى فصائل “الحر” والكتائب الإسلامية المتواجدة بحي الراشدين والريف الغربي مسؤوليتها عن ذلك.
وسيطرت قوات النظام السوري على غالبية مدينة حلب الخميس 22 كانون الأول 2016، بعد صفقة عقدتها روسيا مع تركيا..