اعتقلوا زوجته وسلخوا وجه ابنه بسكين لإجباره على تسليم نفسه

يوما عن آخر تصلني المزيد من الأدلة والشهادات عن جرائم الحرب التي تمارسها الجماعات السورية المسلحة المدعومة من تركيا، في “المنطقة الآمنة” المزعومة.

آخر تلك الشهادات، ما يرويه المواطن محمود محمد أحمد، يقول “هُجّرنا في رأس العين من منزلنا منذ الـ 9 من شهر تشرين الأول من العام المنصرم، بسبب القصف التركي .. واتجهنا صوب مدينة الحسكة هاربين من الموت”.

يضيف في شهادته “كان وضعنا صعبا لقد أصبحنا بلا مؤى وعمل…قررت زوجتي العودة إلى منزلنا في رأس العين… مع أولادنا، عند وصولها إلى المنزل، وجدته مستوطنا من قبل رجال مسلحين من الجيش الوطني…اعتقلوا أبني على الفور…وسألوه عني، وهددو زوجتي بالذبح إن لم تفصح عن مكاني…”

أضاف ” قاموا بسلخ مناطق في وجه ابني، بسكين لترضخ زوجتي التي اتصلت بي تطالبني بالعودة وتسليم نفسي لهم…”.

وتمكنت زوجة وعائلة محمود من الفرار بعد أسبوع من الخاطفين الذين انشغلوا عنهم.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك