تحلق بصمت…تعرف على نماذج الطائرات التركية التي تستخدمها في قتل الأكراد

الصناعات العسكرية التركية تتوسع بشكل لافت في ظل دفع البلاد للمزيد من الاستثمارات في هذا القطاع، فلماذا تهتم تركيا بالصناعات الدفاعية بهذا الشكل رغم كونها عضو في حلف الناتو، وتعتبر من أحد أكبر المشترين الأجانب للأسلحة أمريكية والروسية الصنع…

تعد تركيا سادس دولة في العالم تصنع وتطور وتصدر طائرات “الدرون” العسكرية وذلك بعد الولايات المتحدة و”إسرائيل” والصين وباكستان وإيران، فقد دخلت العصر الثاني لصناعة طائرات الدرون، وباتت تنافس هذه الدول كأكبر منتج ومستخدم لهذا النوع من الطائرات الفتاكة، حسبما كشف موقع إنترسبت الأمريكي.

عام 2007 بدأت المرحلة الأولى بتطوير نموذج الطائرة المسيرة “بيرقدار TB2” حيث أجرت أولى رحلاتها في يونيو 2009

ذكر الموقع أن المهندس الكهربائي سلجوق بيرقدار الذي حصل على ماجستير من جامعة بنسلفانيا، ودكتوراه من “أم أي تي” في ماساسوشيتس هو الذي يقف وراء مشروع تصنيع طائرات الدرون في تركيا، ففي عام 2005 أقنع بيرقدار مجموعة من المسؤولين بحضور عرض بسيط لطائرة مسيرة مصنعة بيتيا، الذي عرض أن الدرون تقنية تكنولوجية جديدة ستكون لها دور في الحروب القادمة، لذا يُعتبر بيرقدار الأب الروحي لصناعة الدرون في تركيا.

وقبل أن يعرض بيرقدار تصميم طائرته الدرون لمجموعة المسؤولين، كانت شركة الصناعات الجوية والفضائية “تاي”، التابعة لوزارة الدفاع التركية، تعكف بالفعل على برنامج لإنتاج هذه التقنية، لكن الحكومة آنذاك قالت إن الأفضل شراء تلك الطائرات من الولايات المتحدة و”إسرائيل” بدلًا من الاستمرار في تطويرها محليًا.

عام 2007 بدأت المرحلة الأولى بتطوير نموذج الطائرة المسيرة “بيرقدار TB2” حيث أجرت أولى رحلاتها في يونيو 2009، عقب ذلك أبرمت الشركة التركية للصناعات الدفاعية “بيكار” اتفاقًا لتطوير المرحلة الثانية والإنتاج في ديسمبر 2011.

عام 2010 كشفت تركيا عن طائرة درون محلية الصنع تحل محل طائرات الدرون المستوردة الإسرائلية وأطلق على هذه الطائرة اسم “أنكا”، أي “العنقاء”، ويبلغ طول جناحها 56 قدمًا وهي قادرة على الطيران بارتفاع عشرة آلاف كيلومتر والتحليق لمدة 24 ساعة بشكل متواصل، لكنها غير مسلحة.

تُمثل طائرة “بيرقدار تي بي 2” المسيرة المسلحة اليوم العمود الفقري للعمليات الجوية التركية، فهي تحلق على ارتفاع 26 ألف قدم لمدة تصل إلى 24 ساعة

في يناير 2012، انطلقت المرحلة الثانية من طائرة بيقدار، حيث أجريت أولى التجارب في أبريل 2014، وسلمت أول ست طائرات للقوات البرية التركية في نوفمبر 2014، أعقب ذلك تسليم 6 طائرات أخرى للقوات البرية في يونيو 2015، ودخلت تلك الطائرات الخدمة رسميًا في القوات التركية منذ ذلك الحين.

تُمثل طائرة “بيرقدار تي بي 2” المسيرة المسلحة اليوم العمود الفقري للعمليات الجوية التركية، فهي تحلق على ارتفاع 26 ألف قدم لمدة تصل إلى 24 ساعة، لكنها تعتمد في اتصالاتها على محطات تحكم أرضية، وتتمكن الطائرة من حمل أوزان تصل إلى 120 رطلًا، كما تتمتع بميزة الاستطلاع الليلي وإمكانية إجراء مهام المراقبة والاستكشاف والتدمير الآني للأهداف.

فيما دمجت شركة “روكتسان” التركية المتخصصة بصناعة الصواريخ والقذائف صواريخ ذكية محلية الصنع من نوع “MAM-L ve MAM-C’yi” في هذا الطراز من الطائرات، وتتميز هذه الصواريخ بالقدرة على إصابة النقطة المستهدفة على بعد 8 كيلومترات.

انتقلت تركيا في هذا العام من مرحلة الاكتفاء الذاتي في إنتاج محركات الطائرات “الدرون” إلى تصدير تلك المحركات للخارج ودخول باب المنافسة العالمية في المجال

لعبت هذه الطائرات دورًا مهمًا في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون اللتين نفّذتهما القوات المسلحة التركية شمالي سوريا، وأبرمت أنقرة اتفاقات لتزويد كل من أوكرانيا وقطر بطائرات من هذا النوع، وغالبًا ما تظهر الطائرة في سماء جنوبي شرقي تركيا، للحماية ومكافحة الإرهاب ولأهداف إستراتيجية أخرى، وقد ساعدت طائرات الدرون التركية في رصد دمار وتهجير سكان مدينة بالغوطة.

“بيرقدار TB2”
تعد تركيا سادس دولة في العالم تصنع وتطور وتصدر الطائرات العسكرية المسيرة (بدون طيار) وذلك بعد الولايات المتحدة وإسرائيل والصين وباكستان وإيران، لكنها تستفيد بشكل كبير من دول عدة وبالأخص اسرائيل في مجال تطوير هذا النوع من السلاح الذي اثبت فعاليته في المعارك التي خاضها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ضد الأكراد في سوريا.

بدأت المرحلة الأولى بتطوير نموذج الطائرة المسيرة “بيرقدار TB2” عام 2007 حيث أجرت أولى رحلاتها في يونيو/حزيران 2009، عقب ذلك أبرمت الشركة التركية للصناعات الدفاعية (بيكار) اتفاقا لتطوير المرحلة الثانية والإنتاج في ديسمبر/كانون الأول 2011.

وقد انطلقت المرحلة الثانية في يناير/كانون الثاني 2012، حيث أجريت أولى التجارب في أبريل/نيسان 2014، وسلمت أول ست طائرات للقوات البرية التركية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، أعقب ذلك تسليم ست طائرات أخرى للقوات البرية في يونيو/حزيران 2015، ودخلت تلك الطائرات الخدمة رسميا في القوات التركية منذ ذلك الحين.

يتكون نظام الطائرات المسيرة “بيرقدار TB2” من ست مركبات جوية (طائرات) ومحطتين أرضيتين للتحكم والسيطرة، وثلاث محطات للبيانات الأرضية، ومحطتين للفيديو، إضافة إلى معدات للدعم الأرضي.

تُصنف “بيرقدار TB2” ضمن الطائرات العسكرية التكتيكية (مراقبة وهجوم) إذ يمكنها التحليق على ارتفاع (20 ألفا إلى 27 ألف قدم) نحو ثمانية آلاف متر، وحمل معدات بوزن 150 كيلوغراما، والطيران حتى 25 ساعة متواصلة.

كما تتمتع بإمكانية إجراء مهام المراقبة والاستكشاف والتدمير الآني للأهداف خلال الليل والنهار. إذ تعمل على تزويد مراكز العمليات للقوات المسلحة التركية بمعلومات آنية ترصدها خلال مهمتها بالأجواء، فضلا عن كونها قادرة على استهداف التهديدات المحددة بذخائر وصواريخ محمولة على متنها.

وقد دمجت شركة “روكتسان” التركية المتخصصة بصناعة الصواريخ والقذائف صواريخ ذكية محلية الصنع من نوع “MAM-L ve MAM-C’yi” في هذا الطراز من الطائرات، وتتميز هذه الصواريخ بالقدرة على إصابة النقطة المستهدفة من بعد ثمانية كيلومترات.

وتواصل تركيا أعمال تطوير هذا النوع من الطائرات من خلال رفع مستوى أنظمة الكاميرا المركبة عليها، وتخطط لأن يصل عددها بالجيش والأمن في المرحلة القادمة إلى 120.

وقد لعبت هذه الطائرات دورا مهما في العمليات العسكرية التركية في سوريا، لاسيما ضد وحدات حماية الشعب في عفرين، وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات.

معلومات عامة

الطول: 36.75 قدما (11.2 مترا)
العرض: 39.37 قدما (12 مترا)
ارتفاع: 10.50 أقدام (3.2 أمتار)
الوزن (فارغة): 420 كلغم
الوزن محملة: 650 كلغم
السرعة (الحد الأقصى): 155 ميلا بالساعة (250 كلم بالساعة، 135 عقدة)
النطاق: 3728 ميلا (6000 كلم، 3240 ميلا بحريا)

“العنقاء-أقسونغور”.. طائرة بدون طيار جديدة تختبرها تركيا
اختبرت شركة توساش التركية طائرة جديدة بدون طيار ذات قدرات عالية، وقادرة على نقل حمولة بوزن يتجاوز الـ700 كيلو غرام. الطائرة الجديدة حلّقت لأول مرة في الأجواء لمدة 4 ساعات و20 دقيقة، بتقنية الإقلاع والهبوط التلقائي. وهي قادرة على حمل حمولة تتجاوز 700 كيلو جرام، بمحرك تم تطويره أطلق عليه اسم “PD170” وبدأت تركيا في استخدامه لأول مرة بطائرات العنقاء في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتهدف السلطات التركية لاستخدام الطائرة المحلية، في مهام طويلة زمنياً على ارتفاع يصل إلى 40 ألف قدم، وسيتم استخدام الطائرة المحلية الجديدة في مهام مختلفة، مثل الاستطلاع والمراقبة والهجوم.

وكانت شركة توساش التركية طورت نموذجين من طائرات العنقاء الأولى أطلق عليها اسم “Anka Blok-B” وقادرة على التحليق بارتفاع 30 ألف قدم وعلى مدى 24 ساعة، وبحمولة تصل إلى 200 كيلو غرام، والثانية “Anka-S” وسلمتهما لقوات الأمن..

ويتكون نظام Bayraktar TB2 من ست طائرات ومحطتي مراقبة أرضية وثلاث محطات بيانات أرضية ومحطتي فيديو عن بعد ومعدات دعم أرضية.

والصناعة الدفاعية التركية أنتجت نظام BS-101، وهو نظام استخبارات الإشارات ونظام الإقلاع والهبوط التلقائي للطائرات بدون طيار، بهدف دعم برامج الطائرات بدون طيار بالأنظمة الفرعية.

وتعد الطائرة “أكينجي” (Akinci) أحدث نسخة من عائلة الطائرات بدون طيار التي ترى تركيا أنها ستعمل بشكل جيد في عمليات مكافحة الإرهاب. وفي حزيران/ يونيو العام الماضي أعلن المسؤولون الأتراك أن البلاد وقعت عقدًا لتطوير وإنتاج الطائرة التي يبلغ وزنها 4.5 طن. ومن المقرر تسليم أول نسخة منها عام 2020.

نومانش
نجحت شركة “نوماش-Numaş” التركية، في تطوير طراز جديد لطائرة مسيّرة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية وخدمية، أطلقت عليها اسم “Zyrone Dynamics”. ويتميز الطراز الجديد عن غيره بأنه يجمع في بنيته ميزات الطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة والمروحية.

ومن أبرز ميزات الطائرة المسيرة المذكورة، أنها قادرة على تغيير حجمها حسب المكان المستخدم فيه، ووفقاً للغرض المستهدف، على عكس نظيراتها الأخرى حول العالم، والتي تكون أحجامها ثابتة.

وتتمتع “Zyrone Dynamics” بالقدرةعلى البقاء ثابتة في الجو مثل نظيراتها المروحية، وبإمكانها في الوقت ذاته التحليق لمسافات طويلة وعلى ارتفاعات عالية مثل الطائرات المسيرة ذات الأجنحة الثابتة.

وبفضل ميزاتها هذه، يمكن استخدامها في الأماكن الضيقة أو المسافات القصيرة، كما يمكنها الانتقال من الأماكن الضيقة إلى الواسعة وبالعكس عبر تغيير حجمها دون الحاجة إلى أية منصة إضافية.

الشركة المصنّعة للطائرة المسيّرة أنتجت حتى الآن نسختين منها، أطلقت عليهما اسميْ “Z4” و”Z4H”، وتعتزم عرضهما لأول مرة خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولي (IDEF) الذي سيقام هذا العام في مدينة إسطنبول التركية.

وفيما يخص قدرتها الحمولية، بإمكان الطائرة المسيرة “Z4″ نقل حمولة بوزن 1.5 كيلو غرام، ويبلغ طولها مترا واحدا.

ويمكن لـ”Z4” التحليق لمدة 60 دقيقة، فيما تبلغ سرعة طيرانها 150 كيلو مترا في الساعة الواحدة.

الطائرة التي خُصصت للمهام العسكرية والاستطلاعية، تحمل على متنها أجهزة استشعار ليزرية للأشعة تحت الحمراء، الأمر الذي يمكنّها من الرصد في الظروف الليلية والنهارية، وبجودة تصوير عالية.

تتعدد أشكال وأنواع الطائرات العادية والحربية، وتختلف كل منها بمحركاتها وسعتها وحجمها وسرعتها، لكن طائرة قد تصل بعض أنواعها بحجم “علبة الكبريت”، أرقت أغلب دول العالم، أكثر من الطائرات العملاقة، بل وغيرت كثيرًا في مفهوم الحروب حتى في الأمور الحياتية.

هذه الطائرة تسمى بـ”درون” التي تبرمج وتوجه عن بعد، يتحكم بها خبراء متخصصون على الأرض، أي أنها طائرة مسيرة دون طيار، وتكون مجهزة بأدوات تسمح لها بالقيام بمهامها المطلوبة منها، وقد تكون مزودة بأجهزة وكاميرات، وحتى بقذائف وصواريخ لاستخدامها ضد أهداف معينة.

عادة ما تستخدم الدرون للمراقبة والهجوم من الناحية العسكرية، ويتم استخدامها أيضًا في مجالات مدنية أخرى متعددة مثل مراقبة خطوط الأنابيب وإطفاء الحرائق إضافة إلى المهام الصعبة والخطرة وفي حالات الكوارث الطبيعية، ومن الناحية العلمية تعمل الدرون على إعادة البث بالنسبة لمحطات الإرسال أو في الأرصاد لكشف درجة الحرارة والرياح والأعاصير.

تتميز طائرات الدرون بقدرتها على التحليق لفترات طويلة لارتفاعات تصل إلى 15 ألف متر، مما يجعلها غير مرئية وغير مسموعة

هذا النوع من الطائرات لا يحتاج إلى الأجهزة والمعدات التي تتطلبها الطائرات التقليدية، فهي ليست بحاجة إلى مقصورة أو أدوات تحكم أو إلى متطلبات أخرى مثل الضغط والأكسجين، الأمر الذي أدى إلى تخفيف وزن الطائرة وتخفيض كلفتها، فضلًا عن التغيير الذي أحدثته في طبيعة الحرب الجوية، فأصبح المتحكمون بها بمنأى عن الخطر.

طائر العنقاء

وكان أن أماطت تركيا في 2010 اللثام عما قالت إنها طائرة مسيرة محلية الصنع تحل محل طائرات هيرون. وأطلق على هذه الطائرة اسم “أنكا”، وتعني باللغة العربية “العنقاء”، وهي من عائلة المركبات الجوية من دون طيار والتي تصنعها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية.

ويبلغ طول جناح طائرة “أنكا” 56 قدما وهي قادرة على الطيران بارتفاع عشرة آلاف كيلومتر والتحليق لمدة 24 ساعة بشكل متواصل، لكنها مثل هيرون غير مسلحة، مما يعني أن هناك حلقة رئيسية مفقودة، برأي تقرير إنترسبت.

وانتقل التقرير إلى الحديث عن الملابسات التي دفعت تركيا إلى تصنيع طائرتها المسيرة بنفسها. ففي الوقت الذي كانت فيه تركيا تعتمد في 2011 على الولايات المتحدة في تزويدها بصور من طائرات درون طراز بريديتور الأميركية حول تحركات مقاتلي حزب العمال الكردستاني، رفضت الأخيرة تزويدها بذلك النوع من الطائرات بذريعة خشيتها من أن تشكل تلك الطائرات مشكلة أمنية لإسرائيل، رغم أن أنقرة هي الأخرى عضو في حلف الناتو تماما مثل واشنطن.

على أن سلجوق بيرقدار واجه في بادئ الأمر عقبات قبل أن ينخرط في مشروعه، إذ لم يستطع الحصول على إذن من مؤسسة بلاده العسكرية لتجريب طائرته الدرون المزودة بذخيرة حية.

ويزعم عمر فاروق أن كبار ضباط الجيش التركي “الذين غالبا ما يتم ترقيتهم ليس على أساس الجدارة بل بناء على ما يظهرونه من استخفاف بالشعائر الإسلامية”، أبدوا ارتيابهم عندما تعلق الأمر بعائلات مثل أسرة بيرقدار، التي يصفها بأنها “مسلمة تقيّة”.

العمود الفقري للعمليات الجوية

غير أن بيرقدار وبعد نجاحه في منح بلاده طائرة درون من صنعه وانتقاده اعتمادها على إسرائيل، فقد أصبح من المشاهير في وطنه.

وباتت طائرة “بيرقدار تي بي 2” المسيرة المسلحة تشكل اليوم العمود الفقري للعمليات الجوية التركية، فهي تحلق على ارتفاع 26 ألف قدم لمدة تصل إلى 24 ساعة، لكنها تعتمد في اتصالاتها على محطات تحكم أرضية.

ويمكن لطائرة “بيرقدار تي بي 2” حمل أوزان تصل إلى 120 رطلا، كما تتمتع بميزة الاستطلاع الليلي وإمكانية إجراء مهام المراقبة والاستكشاف والتدمير الآني للأهداف.

وأضحى لهذه الطائرة حضور دائم تقريبا في سماوات جنوبي شرقي تركيا، إذ لا يمر يوم دون أن تطلق طائرة مسيرة -وعادة ما تكون من طراز تي بي 2- نيران أسلحتها على هدف ما، أو الكشف عن موقع أحد الأهداف لتتولى طائرة أف 16 أو طائرة مروحية قصفه.

ووفقا لمصادر رسمية -لم يسمها التقرير- فإن طائرات “تي بي 2” المزودة بقنابل موجهة تركية الصنع قتلت 449 شخصا في شمالي غربي سوريا في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان 2018.

كما قتلت عشرات آخرين في شمالي العراق، من بينهم قادة لحزب العمال الكردستاني ظلت أنقرة تتعقبهم لعقود مضت. وفي جنوبي شرقي تركيا ذات الغالبية الكردية، قُتل ما لا يقل عن 400 شخص في غارات جوية شاركت فيها طائرات مسيرة منذ عام 2016.

وقد حظيت تلك الهجمات بشعبية جارفة داخل البلاد وحوّلت طائرات الدرون إلى “أيقونة حضارية”، وفق التعبير الذي استخدمه عمر فاروق في تقريره بموقع إنترسبت الأميركي.

قال المدير الفني لشركة بيكار تار، سلتشوك بيراكتار، إن طائرة “أكنجى تاروزي” بدون طيار، دخلت على خط الإنتاج، وأنها ستجري أول رحلة طيران بحلول عام 2020.

ونشر بيراكتار صورة تصميم الطائرة في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات تويتر.

وأضاف المدير الفني للشركة، أن الطائرة مصممة بمحركين، وتستطيع التحليق مدة 24 ساعة متواصلة.

ولفت إلى أن الطائرة تستطيع التحليق لمسافة 12 كيلومتر في الجو، وتحمل طنا من القنابل والأسلحة.

وأشار إلى أن طائرة “أكنجي” ستكون أكبر حجما من طائرة “أنكا” محلية الصنع، وستزود بمحرك تركي محلي الصنع.

وتسلم الجيش التركي، الشهر الماضي، 8 طائرات بدون طيار من طراز “TB2″، محلية الصنع، من شركة “بايراكتار”.

وبتسلم الجيش التركي 8 طائرات جديدة، يرتفع عدد الطائرات بدون طيار من طراز TB2 في تركيا إلى 46 طائرة 34 منها تستخدم من قبل الجيش، و6 تستخدمها مديرية الأمن العام و6 تستخدمها قوات الدرك.

وأثبتت الطائرات بدون طيار المسلحة وغير المسلحة محلية الصنع، من إنتاج شركة بايراكتار التركية، كفاءة كبيرة في العمليات التي ينفذها الجيش التركي خاصة في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وتصل مدة بقاء الطائرات المسيرة TB في الجو إلى 24 ساعة، ويمكنها التحليق على ارتفاع 27 ألف قدم، وتزن 100 كغم، كما تمتاز بقدرتها العالية على تحديد الأهداف بدقة.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك