قائد مجلس دير الزور العسكري يعلن جاهزية قواته في مواجهة التهديدات

عقد قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية وأمير عشائر البكير أحمد الخبيل المعروف باسم أبو خولة، اليوم الأحد 15 أيلول اجتماعاً ضم قادة المجلس العسكري في بلدة الربيضة بناحية الصور، في ريف ديرالزور أكد من خلاله جاهزية قواته لتصدي لأي هجوم من قبل قوات “نظام الأسد” يستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بمحافظة دير الزور، ظهور أبو خولة يأتي ردا على تهديدات أطلقتها ميليشيات موالية للحكومة السورية في اجتماع مع ضباط روس من قاعدة حميميم، طلبوا فيه روسيا بمنحهم الموافقة لاقتحام مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

تصاعدت حرب البيانات، والتصريحات الاعلامية بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولي الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، رغم أن الأخيرة التزمت مواقف ايجابية، ودعت مرارا قادة دمشق للحوار والتفاوض بمبدأ الاعتراف بها كقوات حمت وحررت المنطقة من سيطرة التنظيم الارهابية، على رأسها تنظيمي داعش والنصرة، و الاعتراف بالإدارة الذاتية.

قوات سوريا الديمقراطية، اتهمت دمشق عبر بيان صدر عن مكتبها الاعلامي الأحد، بالعمل على خلق فتنة عربية كردية، والتخطيط للقيام بأعمال تخريبية، واتهمها بالسعي لتضليل الرأي العام العالمي ومنظمة الأمم المتحدة وذلك تعليقا على رسالة وزارة الخارجية السورية إلى الأمم المتحدة تضمنت اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية بارتكاب ما قالت إنها “ممارسات إجرامية وقمعية والانفصالية” التي “تتناغم مع المشاريع التي تنفذها الولايات المتحدة” و “ترسمها اسرائيل”في المنطقة.

وتضمن بيان الخارجية السورية اتهامات للتحالف الدولي وقسد بارتكاب جرائم بحق السوريين، من اختطاف المدنيين وتعذيبهم وقتلهم وطردهم من أماكن إقامتهم ومنازلهم سياسة لها فضلاً عن سرقة ممتلكاتهم وسوق الشباب منهم إلى التجنيد الإجباري بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية بالمنطقة ويطيل أمد الحرب السورية.

وكشفت قسد أنها قدمت 11 ألف شهيد و24 ألف جريح من خيرة مقاتليها و قادتها للقيام بواجب تحرير وحماية المنطقة في وقت تقاعس فيه النظام السوري عن حماية أبناء المنطقة من الإرهاب وانه آخر من يحق له التحدث باسم أهالي المنطقة.

وقالت قسد في بيانها أن “النظام السوري” تخلى عن المدن في شمال شرق سوريا، وسحب قواته لحماية نفسه وحماية مراكز سلطته في العاصمة تاركة الأهالي يعانون من إرهاب أكثر قوى العالم وحشية.

وأشار البيان أن تنظيم الدولة الاسلامية مازال يستخدم مناطق سيطرة النظام دون رادع وينطلق منها للقيام بأعمال إرهابية في شمال شرق سوريا واستهداف المدنيين.

وأشار البيان أن حكومة دمشق المتسببة في تدمير معظم البنى التحتية والمرافق والمنشآت العامة والمؤسسات الحكومية وغيرها من الجسور والمعامل والبنى النفطية المدمرة في محافظات الرقة ودير الزور نتيجة القصف العشوائي لطائرات النظام السوري.

وتعهدت قوات سوريا الديمقراطية مجددا بأن “هذه الاتهامات لن تثنيهم عن الاستمرار بالقيام بواجبها في مكافحة الإرهاب والإيفاء بوعد حماية أمن واستقرار المنطقة ضد أي هجمات تستهدف ضرب الأمن والاستقرار.

وطالبت دمشق بالكف عن القيام بأعمالها العدائية ضد قواتهم، وكرر الدعوة للحوار والبحث عن حلول حقيقية تنهي معاناة السوريين و تؤمن السلام والاستقرار لكل شعوب سوريا، على أساس الاعتراف دستوريا بالإدارات الذاتية وقبول خصوصية قوات سوريا الديمقراطية.

من جهته رفض “مجلس سوريا الديمقراطية” وهو المظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية البيان الصادر عن وزارة خارجية النظام السوري واعتبره منافياً للواقع وإن تغيير منظومة الاستبداد المركزية باتت مهمة وطنية يتحتم الواجب عدم تأخيرها.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك