“أحرار الشرقية” يحتجز أطفال ونساء ايزيديات في سجونه بعفرين

اتهم ناشط ايزيدي من مدينة سنجار / شنكال العراقية فصيل سوري تدعمه تركيا باحتجاز ثلاث نساء إيزيديات وخمسة من أطفالهم في أحد سجونه بمدينة عفرين، وأن قياديا في الفصيل يطالب بفدية مالية كبيرة لتحريرهم من الخطف.

الناشط علي حسين الخانصوري، كتب إن المدعو “ابو حاتم الشقرا” اسمه الاصلي “أحمد إحسان فياض الهايس” كان يسكن مدينة ديرالزور أثناء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وأنه متورط في “سبي نساء ايزيديات” وانتقل إلى منطقة اعزاز وعفرين؛ بعد هزيمة وانهيار تنظيم الدولة وأخذ معه نساء ايزيديات وأطفال وهم من مجمع الجزيرة في قضاءء شنكال كرهائن ومازال يحتجزهم بحماية فصيل “أحرار الشرقية” وهي ميليشيات غالب عناصرهم من مدينة ديرالزور.

الخانصوري أشار في منشوره على صفحته في الفيسبوك أن الشقرا الآن يعتبر أحد قادة الصف الأول في أحرار الشرقية واتهمه باختطاف عدد من الأطفال الايزيدين ومعهم أمهاتهم وقال إنه حاول التواصل مع عدة جهات لكن دون جدوى.

منصة “ايزيدي 24″ التي ترصد أوضاع الايزيديين حول العالم أجرى لقاء مع الخانصوري تحدث فيه إن “أبو حاتم شقرا” ارتكب جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي عفرين واعزاز من المكون الايزيدي، وعمل في تجارة العوائل والمختطفين واحتجازهم واستعبادهم.

أضاف ” الإرهابي “ابو حاتم الشقرا” عمل في حركة “أحرار الشام” ثم أنضم لتنظيم “الدولة الإسلامية” ومنه انتقل إلى “أحرار الشرقية”، وبعد سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا على مناطق عفرين واعزاز عمل على تهرب عناصر داعش من مناطق مختلفة في سوريا.

أضاف “الخانصوري” أن “شقرا” لازال يحتحز عوائل ايزيدية ومن ضمنهم مجموعة نساء وأطفال من قضاء “شنكال”، وأنه حصل على معلومات وحسب المعلومات التي حصلنا عليها أن الإرهابي “ابو حاتم الشقراء” أخذ ثلاث فتيات ايزيديات كانوا مختطفات لدى ثلاثة من عناصر تنظيم “داعش” من الجنسية السعودية، بعد حدوث خلافة بينهم، ومن ضمن هذه المجموعة (ع م ش ه) وخمسة من أطفالها من مجمع الجزيرة بقضاء شنكال كانت مختطفة عند الإرهابي سلمان الجزراوي”.

وأكد “الخانصوري” إنه يتوقع أن “الشقرا” قام بتهريب الايزيدييات وأطفالهم إلى تركيا.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك