عقوبات أمريكية على شركات صرافة سورية في تركيا بتهمة تمويل الإرهاب

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية على مجموعة من شركات الصرافة والمجوهرات السورية والحوالات المالية الموجودة في جنوب تركيا أو لها فروع فيها.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة في بيانه الثلاثاء، إن العقوبات الجديدة استهدفت 15 فردا وكياناً مرتبطا بـ “الجماعات الإرهابية”..

ومن بين الكيانات المستهدفة التي وردت في قائمة العقوبات شركات تنشط في شمال سوريا وبالتحديد في المناطق الخاضة لسيطرة تركيا حيث تدير مكاتب في عدة منها، ومنها شركة الهرم للصرافة، حيث ذكر البيان أن “الهرم” قدمت الدعم المالي والتكنولوجي والبضائع والخدمات لتنظيم الدولة.

وأضافت الوزارة أن عناصر تنظيم الدولة في سوريا تلقوا تعليمات في نيسان الماضي، لإجراء جميع المعاملات المالية مع شركة الهرم للصرافة. وفي أوائل عام 2017، شاركت الهرم للصرافة في تحويلات مالية للتنظيم بين سوريا وبلجيكا.

كما استهدفت العقوبات شركة الخالدي للصرافة، وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن “الخالدي” قدمت دعما ماليا ولوجستيا لتنظيم الدولة.

وذكر البيان أن الشركة كانت منذ أيلول 2017، بمثابة مكتب صرافة وتحويل لأعضاء تنظيم الدولة. وكان مكتب الخالدي في مدينة الميادين السورية، مقهى إنترنت لأعضاء التنظيم.

واعتبارًا من أوائل عام 2017، شارك “الخالدي” في الرقة وغازي عنتاب في تحويل أموال لتنظيم الدولة من العراق عبر الرقة إلى غازي عنتاب، كما حوّل التنظيم الأموال إلى سوريا عبر الخالدي.

وورد في القائمة أيضا شركة “سكسوك” للصرافة، التي حولت أموال لأعضاء التنظيم المقيمين في سوريا، واستخدمها في منتصف عام 2017، فواز محمد جبير الراوي، أحد الميسرين الماليين لـ التنظيم لإجراء عمليات مالية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفق البيان.

واتهمت الوزارة أيضاً شركة الحبو للمجوهرات في غازي عنتاب، بشراء الذهب من أعضاء تنظيم الدولة وتحويل الأموال إلى خلايا التنظيم النائمة في العراق وسوريا.

وأشار بيان الوزارة إلى محمد علي الحبو، الذي شارك في شراء المعادن الثمينة لتمكين تنظيم الدولة من إنتاج عملاته الفضية والذهبية التي تم تداولها في سوريا والعراق.

وأكدت وزارة خزانة الأميركية أنه من تاريخ صدور العقوبات، يجب حظر جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأشخاص والكيانات المستهدفة الموجودة في الولايات المتحدة أو تحت سيطرة أميركيين، وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها.

وتحظر لوائح العقوبات عمومًا جميع المعاملات التي يقوم بها أشخاص أميركيون أو داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك معاملات تعبر الولايات المتحدة) تتضمن أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحظورين. بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض الأشخاص الذين ينخرطون في معاملات معينة مع الكيانات المستهدفة لعقوبات.

الأفراد والشركات المساهمة في تمويل الإرهاب ولها صلة أو تواجد أو مقرات عمل داخل تركيا، وفق تقرير الخزانة الأميركية:

1. شركة سمارت للاستيراد والتصدير، يملكها اسماعيل تاش. اسطنبول.
2. شركة “ردين” للحوالات، اسطنبول، ورئيس مجلس إدارتها أيضاً اسماعيل تاش (اسطنبول).
3. شركة الهرم للحوالات المالية – كافة فروع تركيا.
4. شركة ساكسوك (اسطنبول). تحويلات مالية لداعش تحت إدارة المصنف على قائمة الإرهاب الدولية فواز محمد الجبير الراوي ، صاحب شركة حنيفة للصيرفة في البوكمال.
5. شركة الخالدي للحوالات والصرافة (عينتاب – أورفا – اسطنبول – إزمير).
6. شركة الحبو للمجوهرات –عينتاب، تركيا. ومالك الشركة، محمد علي الحبو.

فيما يلي القائمة الكاملة للكيانات المرتبطة بتركيا والتي فرضت عليها العقوبات:

شركة الخالدي للصرافة، وهي شركة تقدم خدمات نقل أموال. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن مكاتب شركة الخالدي في كل من إسطنبول وإزمير وغازي عنتاب وسانليورفا قد نقلت بشكل منتظم أموالا إلى سوريا لدعم تنظيم الدولة الإسلامية وإن الخدمة تم استغلالها من قبل فواز الحاوي، المدرج على قوائم تمويل هذا التنظيم الإرهابي منذ عام 2016.

شركة الهيبو للمجوهرات والمملوكة لمحمد علي الهيبو. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن متاجر شركة الهيبو في غازي عنتاب وسانليورفا كانت جزءا من خطة لتنظيم الدولة الإسلامية أجرت عمليات لمبادلة الذهب بالمال ثم إرسال هذه الأموال في حوالات نقدية – عبر شركة الخالدي – إلى التنظيم في سوريا. ووفقا للوزارة، فإن شركتي الهيبو والخالدي كانتا تحت سيطرة محمد وإدارته اعتبارا من أوائل عام 2017.

زاهر جبرين، المسؤول عن تمويل حركة حماس. وأسس جبرين المقيم في إسطنبول شبكة مالية في تركيا لمساعدة حماس على جمع أموال واستثمارها وغسلها قبل نقلها إلى قطاع غزة والضفة الغربية. وقالت الوزارة الأميركية إن “جبرين ضالع في نقل ملايين الدولارات إلى حماس عبر شركة ريدين للصرافة.”

ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية، فإن شركة ريدين للصرافة، التي تعمل على نقل الأموال من مقرها في إسطنبول، قد ساعدت على نقل “عشرات الملايين من الدولارات” إلى حماس وحزب الله وفيلق القدس الإيراني.

مروان مهدي صالح الراوي وإسماعيل تاش. ويشغل مروان الراوي منصب الرئيس التنفيذي لشركة ريدين للصرافة، بينما يشغل تاش منصب نائب رئيس الشركة ويتولى مسؤولية العلاقات الخارجية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن تاش لعب دورا بارزا في العديد من عمليات نقل الأموال من فيلق القدس إلى حماس وإنه على اتصال مع محمد سرور.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن شركة سمارت للاستيراد والتصدير، التي يملكها تاش، قد اشتركت في عنوان واحد بإسطنبول مع شركة ريدين للصرافة ويبدو أن الشركة ليست سوى واجهة على الأرجح.

شركة صكوك لخدمات الصرافة ونقل الأموال. وقالت الوزارة أيضا إن رجال أعمال على صلة بتمويل تنظيم الدولة الإسلامية بينهم فوزار الراوي، أسسوا فروعا لشركة صكوك في كل من سوريا ولبنان وتركيا كنقاط اتصال، وإن لجنة الهجرة في تنظيم الدولة الإسلامية قد سعت لنقل الأموال عبر شركة صكوك.

شركة الحرم للصرافة. في أبريل الماضي، صدرت تعليمات لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بإجراء جميع المعاملات المالية من خلال شركة الحرم، التي تعاونت مع فواز الراوي المعروف عنه إجراء عمليات نقل أموال داخل تركيا.

فيما يلي القائمة الكاملة للكيانات المرتبطة بتركيا والتي فرضت عليها العقوبات:

شركة الخالدي للصرافة، وهي شركة تقدم خدمات نقل أموال. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن مكاتب شركة الخالدي في كل من إسطنبول وإزمير وغازي عنتاب وسانليورفا قد نقلت بشكل منتظم أموالا إلى سوريا لدعم تنظيم الدولة الإسلامية وإن الخدمة تم استغلالها من قبل فواز الحاوي، المدرج على قوائم تمويل هذا التنظيم الإرهابي منذ عام 2016.

شركة الهيبو للمجوهرات والمملوكة لمحمد علي الهيبو. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن متاجر شركة الهيبو في غازي عنتاب وسانليورفا كانت جزءا من خطة لتنظيم الدولة الإسلامية أجرت عمليات لمبادلة الذهب بالمال ثم إرسال هذه الأموال في حوالات نقدية – عبر شركة الخالدي – إلى التنظيم في سوريا. ووفقا للوزارة، فإن شركتي الهيبو والخالدي كانتا تحت سيطرة محمد وإدارته اعتبارا من أوائل عام 2017.

زاهر جبرين، المسؤول عن تمويل حركة حماس. وأسس جبرين المقيم في إسطنبول شبكة مالية في تركيا لمساعدة حماس على جمع أموال واستثمارها وغسلها قبل نقلها إلى قطاع غزة والضفة الغربية. وقالت الوزارة الأميركية إن “جبرين ضالع في نقل ملايين الدولارات إلى حماس عبر شركة ريدين للصرافة.”

ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية، فإن شركة ريدين للصرافة، التي تعمل على نقل الأموال من مقرها في إسطنبول، قد ساعدت على نقل “عشرات الملايين من الدولارات” إلى حماس وحزب الله وفيلق القدس الإيراني.

مروان مهدي صالح الراوي وإسماعيل تاش. ويشغل مروان الراوي منصب الرئيس التنفيذي لشركة ريدين للصرافة، بينما يشغل تاش منصب نائب رئيس الشركة ويتولى مسؤولية العلاقات الخارجية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن تاش لعب دورا بارزا في العديد من عمليات نقل الأموال من فيلق القدس إلى حماس وإنه على اتصال مع محمد سرور.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن شركة سمارت للاستيراد والتصدير، التي يملكها تاش، قد اشتركت في عنوان واحد بإسطنبول مع شركة ريدين للصرافة ويبدو أن الشركة ليست سوى واجهة على الأرجح.

شركة صكوك لخدمات الصرافة ونقل الأموال. وقالت الوزارة أيضا إن رجال أعمال على صلة بتمويل تنظيم الدولة الإسلامية بينهم فوزار الراوي، أسسوا فروعا لشركة صكوك في كل من سوريا ولبنان وتركيا كنقاط اتصال، وإن لجنة الهجرة في تنظيم الدولة الإسلامية قد سعت لنقل الأموال عبر شركة صكوك.

شركة الحرم للصرافة. في أبريل الماضي، صدرت تعليمات لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بإجراء جميع المعاملات المالية من خلال شركة الحرم، التي تعاونت مع فواز الراوي المعروف عنه إجراء عمليات نقل أموال داخل تركيا.

 

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك