سقوط المزيد من القتلى في انفجارات بالمناطق الخاضعة لتركيا شمال سوريا

زادت عدد التفجيرات، وحوادث الاقتتال بين الفصائل المدعومة من انقرة في منطقة درع الفرات وعفرين ضمن حالة من الفلتان الأمني واستهداف قادة الفصائل والعناصر بالعبوات الناسفة.

الاثنين قتل وجرح خمسة أشخاص بينهم قياديان في الجيش الوطني الموالي لانقرة، نتيجة انفجار ثلاث عبوات ناسفة بشكل منفصل قرب مدينة حلب شمالي سوريا.

عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت بسيارة يستقلها القيادي في “أحرار الشام” حسين الأمين خلال عبوره الطريق المؤدي إلى مخيم مدينة جرابلس ما أدى لمقتله مع مرافقه الشخصي وإصابة شاب شخص كان قريب من موقع الانفجار .

كما وأصيب شخص بجروح نقل على إثرها إلى نقاط طبية قريبة نتيجة انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة قرب مخيم “الملعب” في جرابلس.

وأعلن “فيلق الشام” وفاة القيادي في صفوفه كمال التلاوي متأثرا بجراح أصيب بها قبل يومين نتيجة انفجار عبوة استهدفت سيارته في مدينة الباب، بالإضافة لمقتل ستة مسلحين من للفصيل بعد اشتباكهم مع وحدات حماية الشعب بمنطقة “عبلة” في ريف حلب الشرقي.

وجرح ستة أشخاص بينهم قيادي في “الجيش الوطني” السبت، بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب شرق حلب، إضافة لمقتل قيادي في الشرطة العسكرية وأصابة تسعة من أفراد عائلته بانفجار عبوة بسيارته في بلدة تركمان بارح التابعة لناحية اخترين.

وفي مدينة عفرين جرح عنصران من “الشرطة العسكرية” الاثنين، بإطلاق نار على حاجزهم من قبل ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون دراجات نارية.

كما وانفجرت قنبلة صوتية في مقر “جيش الإسلام” بمدينة عفرين واقتصرت الأضرار على المادية.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك