اللاجئون السوريين يفضحون تركيا أثناء حجهم في مكة ويشكونها “بيت الله”

نشر أحد الحجّاج السوريين، الأربعاء 31 يوليو/تموز 2019، رسالةً كتبها باللغة التركية وصوّرها داخل بيت الله الحرام، تشرح حال اللاجئين السوريين الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت.
وجاء في نص الرسالة، التي ترجمها موقع تلفزيون سوريا:

«يا إلهي، لقد أتيت الى بيتك المبارك، هل تقبلني كلاجئ عندك؟
يا ربي، هل تعطيني حق العيش؟
أنا لا أريد المساعدة من أحد، هل تعطيني حق العمل؟
يا إلهي، ألا تخبر الناس أن السوريين هم عبيدك؟!
يريدوننا خارج الحدود. حتى الجيران عندما يروننا يتصلون بالشرطة،
وعندما نتكلم اللغة العربية (لغة القرآن) يهربون منّا!
هل الدخول إلى الجنة يحتاج هوية؟».

وتشير رسالة الحاج السوري، التي انتشرت على معظم الحسابات والصفحات المعنيَّة بأخبار الشأن السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى معاناة اللاجئين، الذين باتوا ورقة في يد الحكومة التركية أحد الداعمين الرئيسيين للمعارضة السورية المسلحة التي لجأ إليها السوري هرباً مِن حربٍ ضروس في بلاده.
تأتي هذه الرسالة بالتزامن مع حملة التضييق الواسعة التي بدأتها السلطات التركية، مؤخّراً، بحق السوريين المقيمين على أراضيها، وعلى وجه الخصوص في ولاية إسطنبول، التي تشهد حملة أمنية ضد اللاجئيين السوريين حيث يتم ترحيلهم قسرا في ظروف صعبة ومهينة واحيانا تحت التعذيب.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك