مداهمات واعتقالات في منطقة جندريسه بعفرين

تواصل القوات التركية مع المجموعات السورية المسلحة تحت ما يسمى” الجيش الحر” ارتكاب الجرائم في منطقة عفرين بحق من تبقى من السكان المحليين، وتشمل هذه الانتهاكات المروعة أعمال القتل والخطف والتعذيب والمداهمات العشوائية والتهجير القسري ومصادرة الأملاك العامة والخاصة مع القمع الثقافي المنظم ضد الهوية الاجتماعية للسكان. هذه الانتهاكات تجري من قبل العشرات من الفصائل السورية المسلحة التي تعمل تحت راية القوات التركية بصورة مباشرة.

وفي أحدث الانتهاكات: قيام عناصر من “جهاز الشرطة العسكرية” بدعم من مسلحين من “الجيش الوطني” الموالي لتركية بمداهمة قرية تل سلور في منطقة جندريسة في عفرين وتفتيش منازل السكان، حيث تم اعتقال 6 مواطنين عرف منهم “أحمد نور” وأخوته “محمد، فيصل، محمود” وتم اقتيادهم لجهة مجهولة. كما وقام “مسلحون” بالاعتداء على شاب في أحد الشوارع الرئيسية في مدينة عفرين، وتم نقله للمشفى حيث لاذو بالفرار بعد الاستيلاء على جهازه الخليوي، ومامعه من أموال.

وفي قرية بريمجه بمنطقة معبطلي قام مسحلون باضرام النيران في بستان للزيتون حجة مكافحة الاعشاب الضارة، ومنعوا الأهالي من إخمادها.

هذا وكان فصيل “المنتصر بالله” المنتمي للجيش الوطني قد شن حملة اعتقالات في قرية قوبي/ حمشلك التابعة لمنطقة راجو في عفرين، وفرض على كل منزل في القرية دفع أتاوة مالية، بذريعة الحماية.

كما حدثت مشادات كلامية، واطلاق رصاص بين عناصر ينتمون لفصيل “أحرار الشرقية” و”الشرطة الحرة” و”المجلس المحلي” على خلفية قيام “عناصر من الشرطة” بالتعدي على رجل مسن أمام زوجته وبناته.

هذا ومازال مصير عشرات المواطنين الذين تم اعتقالهم في ناحية ماباتا \ معبطلي مجهولاً، حيث تم اعتقالهم منذ ثلاثة أيام من قبل “الجبهة الشامية”، فيما تواردت معلومات عن طلب فدية قدرها 150 ألف ليرة سورية، للإفراج عنهم.

في مناطق درع الفرات أبلغ الأهالي أن حاجز تابع لفرقة السلطان مراد في بلدة الغندورة عند مفرق الحميرة يقوم بتشليح المارة مبالغ مالية، إضافة لاعتقال بعضهم بتهمة الاشتباه بالتورط في عمليات التفجير.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك