اغتيال أحد شيوخ العشائر في الرقة

عُثر صباح اليوم على الشيخ عبيد خليل خلف الحسان مقتولاً في منزله بقرية العلي باجلية بمدينة تل أبيض شمال مدينة الرقة وكان مصابا بعدة طلقات في الرأس والعنق وتم وضع بندقية كلاشينكوف فوق جثته.

وشغل الشيخ عبيد الحسان عدة مناصب في الإدارة الذاتية، ويعد شيخ عشيرة البو عساف في محافظة الرقة، كما وكان له دور بازر في العمل مع التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، وقاد أيضا عدة وساطات للإفراج عن متورطين مع تنظيم الدولة الإسلامية / داعش وتكفلهم بعد إطلاق سراحهم.

وجاءت حادثة الاغتيال بعد أقل من يومين من اجتماع لعدد من الشخصيات السورية العشائرية نظمته الحكومة التركية الأحد، باسم “مجلس القبائل والعشائر السورية”، شارك فيه 500 شخص كممثلين عن 50 عشيرة، وذلك في قضاء جيلان بينار بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا.
وتتعامل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بجدّية ضدّ المحاولات التركية والقطرية المُتزايدة، والرامية لإحداث فتنة عربية- كردية في المناطق التي يُسيطر عليها الأكراد في شرق الفرات السوري.

ويقول قادة محليين إنّ تركيا تحاول من خلال خلايا تتبع فصائل المُعارضة السورية الموالية لها، تأليب الرأي العام المحلي ضد قوات سورية الديمقراطية، بغية إضعافها وخلق حالة من الفوضى في منطقة الإدارة الذاتية.

وفي أبريل 2017 كانت مجموعة من وجهاء عشائر مدينة تل أبيض موالين لتركيا قد مارسوا التحريض عبر بيان نشرته وسائل اعلامية تركية، استهدف الشيخ عبيد الخلف الحسان، وتم اتهامه بالخيانة وطالبوا بعزله من مشيخة منطقة تل أبيض.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك