زوج العروس التي قتلها الجندرمة التركية يروى تفاصيل الجريمة

خلال الفترة من شهر آذار من العام الفائت وحتى كانون الثاني من العام الحالي وثق مركزنا قتل قوات الحرس الحدود التركية ( الجندرمة ) لـ 408 شخص سوري من الهاربين من جحيم الحرب التي دخلت عامها الثامن كان بينهم ( 76 طفلا دون سن 18 عامًا، و 39 امرأة) كما بلغ عدد الإصابات 287 حالة.

وكل عملية قتل قام بها الجنود الأتراك تركت خلفها قصة ومأساة لدى ذوي القتلى ، ومن هذه القصص المروعة التي قامت بها الجندرمة التركية قصة قتل العروس السورية شموخ عمار العزو التي روى لنا زوجها مروان عزو المقيم في ألمانيا حادثة مقتل زوجته العروس البالغة من العمر ١٩ عاماً على الحدود بين سوريا و تركيا بالقرب من معبر الساقية، وذلك أثناء محاولتها العبور مع مجموعة أفراد من الأصدقاء المقربين لزوجها المقيم في ألمانيا هربا من الأوضاع الإنسانية الصعبة المندلعة في البلاد و لتلم شملها مع زوجها في ألمانيا.

وبين مرون أن شموخ من مواليد قحطانية/ الحسكة والدتها اسمها هدى ووقعت الحادثة في الثالث من شهر تشرين الثاني من العام الماضي على حدود السورية – التركية بالقرب من معبر الساقية.

يضيف الزوج بصوت مخنوق وملامح الحزن بادية عليه ” بقيت الجثة لدى فصائل السورية المسلحة التي تسمي نفسها (درع الفرات) لثلاثة أيام و لم يتم تسليمها لذويها الا بعد توقيعهم لأوراق مكتوبة باللغة التركية و لم يفهموا محتواها ،فقط وقعوا على تلك الأوراق و استلموا الجثة.

وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة التركية للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما و قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها التي يبلغ طولها 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك