ابطال العمل بالهوية السورية واصدار هويات تركية في مناطق بشمال سوريا

اعلن المجلس المحلي لمدينة الباب عن البدء باصدار بطاقات هوية جديدة بالتعاون مع الحكومة التركية عوضا عن الهوية السورية.
وقال رئيس المجلس المحلي للمدينة “جمال الشيخ” أن الهوية الجديدة / الكميلك التركية/ ستكون البديل هو الهوية السورية.

الشيخ أشار إلى أن الخطوة ستطبق في كافة المجالس المحلية في المنطقة الواقعة تحت النفوذ التركي ومن ضمنها عفرين.
وتعتبر هذه الهوية غير قابلة للاستخدام في الأراضي التركية وتختلف عن بطاقة الحماية المؤقتة الكيمليك التي تمنحها إدارة الهجرة التركية للسوريين.
الخطوة جاءت للحد من التعامل بالبطاقة الصادرة عن الحكومة السورية وفي المرتبة الأولى لبناء قاعدة احصاء أساسية للأهالي في المنطقة الأمر الذي ستسفيد منه تركيا بالدرجة الأولى بخصوص موضوع المساعدات واللاجئين واستثمارهم سياسياً واقتصادياً.
ويعتبر بناء قاعدة بيانات امنية تضم المعلومات الشخصية لقاطني ريفي حلب الشمالي والشرقي أيضاً أحد أسباب إصدار الهوية والذي يعرف في سوريا باسم “التفييش” بخصوص اعتقال المطلوبين من قبل الحكومة التركية وفصائل المعارضة.

وكانت دائرة النفوس في مدينة “الباب” قد أصدرت في وقت سابق من العام 2017 عدداً كبيراً من الهويات للنازحين، غير أن التجربة الجديدة خاضعة للسلطات التركية وقوانينها التي تحكم قبضتها على الحياة هناك.
وكانت “تركيا” قد عينت والي تركي على مدينة الباب هو الحاكم الفعلي ، وسلمت كل مؤسسات المدينة لموظفين تابعين لقوات “درع الفرات” تحت إشرافها المباشر .