غلاء المعيشة وغياب الاستقرارفي ريف حلب يدفع نازحين للعودة إلى دير الزور والرقة

زاد عدد العائلات التي تغادر من المدن التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة لتركيا من شرق مدينة حلب في مدينة الباب وجرابلس واعزاز بريف حلب الشرقي باتجاه ديرالزور وريفها لأسباب تتعلق بغياب الأمان والاستقرار و بالوضع المعيشي الصعب، وانعدام وجود سكن ضمن إمكانياتهم.
قال “أحمد العبد” أحد النازحين من دير الزور إن “الأسباب التي دفعت هؤلاء للعودة إلى بلداتهم الخاضعة لسيطرة قسد وقوات النظام هي أولا انعدام الأمن، حيث أن كثافة السكان وانعدام فرص العمل”.
وأضاف العبد أن ارتفاع قيمة إيجارات المنازل الذي وصل لحد لا يطاق آجار الشهر أصغر منزل هو مئة دولار مقابل الامان والاستقرار في مناطق قسد.
وأوضح العبد أن “الكثيرين يفضلون العودة إلى منازلهم في ريف دير الزور والرقة خصوصا مع قدوم فصل الشتاء حيث ينعدم العمل ويكثر المصروف من محروقات ومدارس وغيرها وكل هذه الأمور تدفع الأهالي للعودة والاستقرار في مناطقهم”.
وأشار العبد أن الغالبية الذين يعودون إلى منازلهم التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” نتيجة الظروف الجيدة التي توفرها هذه القوات والامان والاستقرار.
جدير بالذكر أن عشرات الآلاف من النازحين من كافة المحافظات بريف حلب الشمالي يعيشون ظروفا إنسانية صعبة في مخيمات منتشرة من مدينة الباب وحتى إعزاز منهم أكثر من ألفي عائلة من دير الزور تقطن مدينة الباب.